شرطة الشارقة تضبط حبوب الكبتاغون بقيمة 19 مليون درهم في عملية مكافحة مخ drugs
intercepted 3.5 مليون حبة كابتاجون في عملية "قاع الظلام"؛ تم الإشارة إلى تعاون متعدد الوكالات.
أعلنت شرطة الشارقة يوم الأحد أنها تمكنت بنجاح من إحباط محاولة لتوزيع 3.5 مليون قرص كابتاغون، تبلغ قيمتها حوالي 19 مليون درهم، خلال عملية حديثة، أطلق عليها اسم "قاع الظلام". وأسفرت العملية عن مصادرة حوالي 585 كيلوجراماً من هذه الأقراص المنبهة غير القانونية.
وفقاً لإدارة مكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة الشارقة، كانت العملية تستهدف عصابة إجرامية كانت تحت المراقبة.
تم تنفيذ العملية بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي وإدارة مكافحة المخدرات الفيدرالية ضمن وزارة الداخلية.
وأكدت السلطات على أهمية تعاون الجمهور في الإبلاغ عن الأنشطة المتعلقة بالمخدرات، داعية السكان للتواصل مع الجهات المعنية عن طريق الاتصال بالرقم 8004654 أو إرسال بريد إلكتروني إلى dea@shjpolice.gov.ae.
في السياق الإقليمي الأوسع، كثفت دول الخليج جهودها لمكافحة تهريب كابتاغون في السنوات الأخيرة بسبب إساءة استخدامه المنتشرة.
تم تحديد سوريا كأكبر منتج لكابتاغون قبل سقوط رئيسها السابق بشار الأسد في ديسمبر 2021. وبعد عام 2021، التزمت الإدارة السورية الجديدة بتقليص إنتاج وتجارة هذه المادة، رغم استمرار الاتهامات بوجود تواطؤ للدولة.
في عام 2021 فقط، قدرت الحكومة السورية أنها حققت أكثر من 5 مليارات دولار من تجارة كابتاغون.
أصبح هذا المخدر سيئ السمعة لنقله إلى مختلف دول الخليج، بما في ذلك السعودية، حيث وقعت مصادرات بارزة.
تشير البيانات إلى أنه من 2019 إلى 2023، جاء حوالي 82 في المئة من كابتاغون المصادرة في الشرق الأوسط من سوريا، تليها لبنان التي تمثل 17 في المئة.
يُقال إن سوق كابتاغون تبلغ قيمتها العالمية حوالي 10 مليارات دولار سنوياً، مع نسبة كبيرة تُنتج في سوريا قبل الاضطرابات السياسية.
منذ عام 2018، اعتُبر تهريب كابتاغون عبر الحدود قضية أمن قومي حيوية في الشرق الأوسط، مع تدفق مليارات الدولارات من المخدر إلى الدول العربية المجاورة كل عام.
يمكن أن يصل تكلفة إنتاج قرص كابتاغون واحد إلى بضع سنتات أمريكية، بينما يمكن أن تُباع أنواع عالية الجودة بمبلغ يصل إلى 20 دولاراً لكل منها في السوق العربية.