الدكتور شمسير فيايليل، وهو فاعل خير مقيم في الإمارات ومؤسس مجموعة بورييل، أعلن عن التزامه بتقديم 2.5 مليون درهم لمساعدة أسر طلاب الطب والأطباء الذين كانوا ضحايا حادثة طائرة إير إنديا رقم 171 الأخيرة.

وقع الحادث في مدينة أحمد آباد، الهند، في 12 يونيو، عندما اصطدمت طائرة بوينغ 787 بسكن الطلاب ومرافق الطعام لكلية بي.جي. للطب.

أسفر الحادث عن وفاة أربعة طلاب طب وعدد من أفراد عائلات المتخصصين في الطب، مع الإبلاغ عن إصابات إضافية بين الطلاب.

تم التعرف على الطلاب الذين فقدوا حياتهم في الحادث على أنهم جايبراكاش تشودري، ماناف بهادو، أريان راجبت، وراكش ديوارا، وجميعهم في مراحلهم الأولى من مسيرتهم الطبية.

اصطدمت الطائرة بمجمع سكن أتيوليام خلال وقت الغداء، مما أدى إلى دمار كبير وفوضى.

وصف الناجون مشاهد من الخراب، حيث كانت الأغراض الشخصية مبعثرة بين الأنقاض.

الدكتور فيايليل، الذي شارك أن قراره بتقديم الدعم المالي كان شخصياً للغاية، عكس تجاربه الخاصة كطالب طب يعيش في سكن مماثل.

عبّر عن تضامنه مع المجتمع الطبي وأبرز الأثر العاطفي لهذه المأساة.

تشمل حزمة الإغاثة الخاصة به حوالي 426,000 درهم (حوالي 10 مليون روبية) لأسر المتوفين، و85,000 درهم لكل من الطلاب الخمسة الذين أصيبوا بجروح خطيرة، ودعم مشابه لأسر أخرى تأثرت.

سيتم توزيع المساعدات بالتعاون مع جمعية الأطباء المبتدئين في كلية بي.جي. للطب، لضمان وصول الدعم المالي إلى المحتاجين بشكل سريع.

أكد الدكتور فيايليل على أهمية دعم المجتمع، مشيراً إلى أن فقدان هؤلاء الشبان، الذين كانوا في طريقهم ليصبحوا محترفين طبيين، يبرز مسؤولية جماعية في تذكر مساهماتهم وطموحاتهم.

تستمر جمعية الأطباء المبتدئين في العمل مع السلطات لتسهيل تقديم المزيد من المساعدات للأسر المتضررة.

يعتبر حادث طائرة إير إنديا رقم 171 مأساة كبيرة للمجتمع الطبي في الهند، تؤثر على الحياة الشخصية والمهنية.

لقد جذب هذا الحادث انتباه المستوى الوطني والدولي بينما ينعى المجتمع الطبي فقدان أعضائه المستقبليين الواعدين.