ستبدأ النسخة الرابعة عشرة من قمة الاستثمار AIM يوم الاثنين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت شعار "مستقبل الاستثمار العالمي: اتجاه جديد للمنظومة الاستثمارية العالمية نحو نظام عالمي متوازن". من المتوقع أن تستقطب هذه القمة التي تستمر ثلاثة أيام 20,000 مشارك من 180 دولة، بما في ذلك رؤساء الدول وأكثر من 60 وزيرًا، ومحافظي البنوك المركزية، وعمد المدن، و1,250 متحدثًا عبر أكثر من 400 جلسة نقاش.

من بين الحضور، سيساهم 16 قائد سوق أسهم و600 عارض، مما يبرز أهمية القمة كمنصة استثمارية عالمية رائدة وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة مفضلة للاستثمارات الدولية التي تبحث عن فرص للنمو والتوسع والازدهار.

وبحسب بيان صادر أمس، تهدف القمة إلى استكشاف أحدث الاتجاهات والتطورات في المشهد الاستثماري العالمي، ومعالجة التحديات الحالية والمستقبلية، وتوحيد الجهود العالمية لصياغة حلول مناسبة تسهم في اقتصاد عالمي متوازن ومستدام.

وأشار الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية ورئيس قمة الاستثمار AIM، إلى أن الحدث يعد منصة عالمية رائدة تجمع صانعي القرار وقادة الأعمال والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين لمناقشة التطورات الاقتصادية واستكشاف فرص جديدة تعزز النمو الاقتصادي المستدام.

تلعب القمة دورًا حيويًا في بناء شراكات استراتيجية قوية تعيد تشكيل مستقبل التجارة والاستثمار على مستوى العالم، تماشيًا مع التغيرات السريعة في الاقتصاد العالمي.

وأكد على أن العالم يمر بتحولات اقتصادية غير مسبوقة، مما يستلزم تعزيز التعاون الدولي وتبني استراتيجيات مبتكرة لمعالجة هذه التحديات وتعزيز الاستثمارات المستدامة.

ودعا الزيودي جميع المعنيين للمشاركة في النسخة الرابعة عشرة من قمة الاستثمار AIM في عام 2025، التي تمثل فرصة فريدة لعرض المشاريع الواعدة والانخراط مع الخبراء الرائدين لتشكيل المشهد الاقتصادي المستقبلي.

تعكس تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات الدولية الكبرى الدور المحوري للإمارات كمركز عالمي للاستثمار والتجارة.

يُنسب النجاح المستمر للإمارات في قطاع التجارة الخارجية إلى السياسات الاقتصادية الاستباقية والمرنة التي تدعم بيئة العمل وتعزز الانفتاح على الأسواق العالمية.

كما أكد على أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تعزيز نظام الاستثمار.

تهدف الإمارات إلى تطوير بيئة استثمارية تنافسية تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة، مما يعزز مكانتها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي في المنطقة والعالم.

ستغطي القمة قطاعات متنوعة، بما في ذلك الزراعة الذكية، والطاقة، والبنية التحتية، والمالية والأسواق المالية، وتقنية المعلومات والاتصالات، والصناعة، والسياحة الطبية، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا الطبية، والأدوية، والتجارة الدولية، واللوجستيات والنقل، وتكنولوجيا المياه، والسياحة، والتعليم.

من المتوقع أن يشارك في الحدث 1,250 متحدثًا عبر أكثر من 400 جلسة حوار.