Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
01. 06. 2025

مؤشر السعادة العالمي يظهر تراجعاً بين البالغين الشباب

تكشف دراسة شاملة عن انخفاض كبير في مستويات السعادة بين البالغين الشباب في جميع أنحاء العالم، مما يبرز التحديات المستمرة في الصحة النفسية والعزلة الاجتماعية.
أفاد مؤشر السعادة العالمي مؤخرًا بتراجع ملحوظ في مستويات السعادة في جميع أنحاء العالم، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء ذلك على الرغم من التقدم الاقتصادي والتكنولوجي الكبير.

تشير دراسة عالمية جديدة إلى أن البالغين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا يواجهون انخفاضًا في مستويات السعادة مقارنة بالسنوات السابقة.

تشكل هذه الدراسة جزءًا من "دراسة الازدهار العالمي" التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد وجامعة بايلور، بمشاركة أكثر من 200,000 مشارك من 20 دولة.

حدد الباحثون تحديات صحية عقلية وجسدية كبيرة بين الشباب في دول متعددة، بالإضافة إلى صعوبات في إيجاد معنى في حياتهم وإقامة علاقات اجتماعية ناجحة.

إن الانخفاض في مستويات السعادة لا يقتصر على البلدان النامية؛ بل تم ملاحظته أيضًا في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

يمكن عزو هذا الاتجاه إلى تفاعل معقد من العوامل، تتصدرها التحديات النفسية والاجتماعية الناجمة عن التغيرات العالمية السريعة.

يعتبر الشعور المتزايد بالوحدة والعزلة الاجتماعية من العوامل الرئيسية المساهمة في هذا الاتجاه النزولي، خاصة مع تفاقم الوضع بفعل جائحة COVID-19، التي فرضت معايير جديدة للتباعد الاجتماعي على ملايين الأشخاص عالميًا.

بينما حاولت التكنولوجيا ملء هذا الفراغ من خلال منصات التواصل الاجتماعي، أدى الاعتماد المفرط على التفاعلات الرقمية إلى نتائج عكسية.

استجابةً لهذا التراجع، هناك حاجة ملحة لإعادة تقييم الأولويات في السياسات العامة، وتحويل التركيز نحو الصحة النفسية وجودة الحياة.

كما يتم تشجيع الأفراد على التركيز على تعزيز وتغذية روابطهم الاجتماعية.

ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد برزت كق leader في إعطاء الأولوية لسعادة وجودة حياة مواطنيها، مدمجة هذه الأهداف في سياساتها الحكومية، وهو ما يمثل تناقضًا صارخًا مع العديد من الدول حيث لا يزال مفهوم جودة الحياة غير مستكشف ضمن إطار السياسات.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×