مجموعة الحبتور، وهي تجمع استثماري بارز، أعلنت عن خطط لزيارة رسمية إلى سورية يقودها مؤسسها ورئيسها، خلف أحمد الحبتور، يرافقه وفد رفيع المستوى من التنفيذيين.

وأفادت المجموعة أن هذه الزيارة تأتي في إطار مبادرتها لاستكشاف فرص التعاون مع الحكومة السورية ودراسة إمكانيات الاستثمار في مختلف القطاعات، مدفوعةً بالتزامها لمساعدة سورية في جهود التعافي وإعادة الإعمار.

وأكد خلف أحمد الحبتور على الثقافة الغنية والتاريخ والشعب القادر في سورية، معبراً عن ثقته في الإمكانيات المستقبلية للبلد.

وقال: "نؤمن بقدراته المستقبلية ونتمنى أن نكون جزءاً من إحيائه من خلال مشاريع نوعية تخلق فرص عمل."

وأضاف الحبتور أنه يؤمن بأن الشعب السوري يمتلك الطاقة والمهارات اللازمة لبناء مستقبل قوي.

كمجموعة عربية لها روابط راسخة في المنطقة، تعتبر مجموعة الحبتور أنه من واجبها الأخلاقي والاقتصادي أن تكون حاضرة كشريك في أي فرصة للمساعدة في إنشاء مستقبل مستقر ومزدهر.

استعداداً للزيارة، أفادت مجموعة الحبتور أن فريقاً من المديرين والمسؤولين سيصل إلى دمشق قبل زيارة الرئيس لإجراء دراسات استكشافية أولية وعقد اجتماعات مع المعنيين.

تُعتبر مجموعة الحبتور واحدة من أبرز مجموعات الاستثمار في الشرق الأوسط، ولها تأثير كبير في عدة أسواق داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وفي الخارج.

المجموعة معروفة بمشاريعها المتكاملة وتهدف إلى ضمان أن توفر استثماراتها قيمة اقتصادية واجتماعية حقيقية في كل بلد تعمل فيه.