Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
15. 06. 2025

محكمة أبوظبي ترفض دعوى بتهمة الاستيلاء المالي ضد رجل أعمال

يكشف حكم عن أوجه قصور في الأدلة في نزاع مالي بقيمة 277,600 درهم إماراتي.
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والمدنية والإدارية لصالح رجل أعمال متهم بسوء استغلال 277,600 درهم في اتفاقية استثمار، مشيرة إلى عدم وجود أدلة كافية لإثبات علاقة تعاقدية بين الأطراف المعنية.

لاحظت المحكمة أن المدعي لم ينجح في إثبات مزاعمه بشأن سوء السلوك المالي.

في القضية، رفع المدعي دعوى ضد المدعى عليه، مطالبًا بإعادة 277,600 درهم، بالإضافة إلى الفوائد القانونية وتعويض بقيمة 20,000 درهم.

أكد المدعي أنه حول 122,600 درهم إلى حساب المدعى عليه وسلم مبلغًا إضافيًا قدره 155,000 درهم، facilitated by witnesses، مع توقع استثمار المبلغ الإجمالي في التجارة، مع تقسيم الأرباح بسبب خبرة المدعى عليه الواسعة في قطاع قطع غيار السيارات.

وزُعم أن هذا الترتيب الاستثماري كان مبنيًا على اتفاق شفهي بحضور شهود، مدعوم بإيصالات مصرفية.

قدم المدعى عليه بيانًا مضادًا ينفي فيه التورط في مثل هذه الترتيبات مع المدعي.

وادعى أن خبرته تكمن في الهندسة في مجال السيارات وأنه قام بتنفيذ مشاريع نيابة عن المدعي ومشارك مشترك مقابل عمولات، مما يبرر استلام المدفوعات محل النقاش.

بينما كانت المحكمة تستعد للتعامل مع القضية، أصدرت أمرًا بإجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان بإمكان المدعي إثبات مزاعمه ضد المدعى عليه.

خلال الإجراءات، شهد الشهود للمدعي حول معرفتهم المحدودة بأنشطة المدعي والمدعى عليه.

اعترف الشاهد الأول بأنه التقى المدعى عليه مرتين فقط لأغراض تحويل المال وأعرب عن عدم يقينه بشأن ارتباطاتهم التجارية.

أقر الشاهد الثاني بأن المدعي والمدعى عليه كان لديهما علاقة تجارية، موضحًا أنه استثمر إجمالي 140,000 درهم في شراكتهما.

فصلت المحكمة في حكمها أنه، وفقًا للمبادئ القانونية، فإن عبء الإثبات يقع على الدائن لإثبات مزاعمه.

وأوضحت أن الأدلة يجب أن تدعم أي ادعاءات مقدمة، مع بقاء presumption of innocence حتى يتم إثبات العكس.

سلطت المحكمة الضوء على أن شهادة الشاهد الثاني تم تكذيبها بسبب مصلحته الشخصية في القضية، وأن عدم معرفة الشاهد الأول بأسباب تحويل الأموال أضعف موقف المدعي.

في النهاية، أدى إنكار المدعى عليه لأي علاقة تجارية إلى عدم قدرة المدعي على إثبات الاتصال التعاقدي الذي ادعاه.

وبناءً عليه، قضت المحكمة برفض قضية المدعي، معتبرة أنها تفتقر إلى أساس قانوني قوي، وأمرت المدعي بتحمل التكاليف القانونية المرتبطة.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×