مكتب شؤون الرئاسة في الإمارات يستكشف مستقبل التنمية المستدامة
المناقشات في قمة الحكومة العالمية 2025 تركّزت على التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
عقدت إدارة الشؤون التنموية في مكتب رئاسة دولة الإمارات ست جلسات نقاش هامة كجزء من جدول أعمال قمة الحكومة العالمية 2025.
تناولت الجلسات جوانب مختلفة من التعاون الدولي التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال التفاعل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمنظمات الدولية لتعزيز آثار إيجابية عالمياً.
ركزت المناقشات على نماذج مبتكرة تعالج التحديات المتنوعة عبر قارات مختلفة، مع تلبية تطلعات واحتياجات المجتمعات.
تضمنت الجلسات ثلاث مناقشات عامة وثلاث اجتماعات طاولة مستديرة شارك فيها مجموعة مختارة من الوزراء والمديرين العامين والرؤساء التنفيذيين والمتخصصين الذين يمثلون مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الدولية في جميع أنحاء العالم.
أبرز المشاركون أكثر الأساليب العالمية تأثيرًا والمبادرات التنموية الهامة التي تحسن حياة الملايين، مع التركيز على بناء مستقبل أفضل ودفع التغييرات التحولية في القطاعات الاجتماعية والتعليمية والصحية والاقتصادية لضمان الازدهار والاستقرار.
شملت الموضوعات الرئيسية من المناقشات أهمية إنشاء نماذج عالمية تشكل بشكل استباقي مستقبلًا أفضل، وتمكين الأفراد عبر القطاعات، ورعاية التنمية المجتمعية في مجالات متنوعة، وتعزيز مبادئ العمل الدولي التعاوني لتحقيق أهداف نبيلة من أجل تحسين البشرية.
تم التأكيد على أهمية إيجاد حلول استباقية ومبتكرة للتحديات التي تواجه بعض المجتمعات، مما يتطلب جهدًا جماعيًا لتعزيز نوعية الحياة لمئات الملايين من خلال برامج تنموية دولية شاملة تشمل الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمنظمات الدولية.
من بين المناقشات كانت هناك جلسة بعنوان "مستقبل موجه نحو الإنسان: بناء الخبرات لاقتصاد جديد"، قادها عبدالله بن طوق الماري، وزير الاقتصاد الإماراتي.
أكد على إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن الناس يمثلون الثروة الحقيقية وعنصرًا أساسيًا في تقدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأعاد التأكيد على التزام الدولة بتقديم الممكنات والموارد اللازمة للتنمية البشرية، وتعزيز المهارات، وتشجيع المساهمات الفعالة عبر القطاعات، لا سيما في الاقتصاد الجديد، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الوطنية وأهداف رؤية "نحن الإمارات 2031" لتصبح المجتمع الأكثر ازدهارًا بحلول العقد المقبل.
بالإضافة إلى ذلك، وضحت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في جلسة بعنوان "مسارات تعاونية نحو التنمية المستدامة" التركيز العالمي على الجوانب الشاملة للتنمية المستدامة.
يشمل ذلك تلبية الاحتياجات المعاصرة، وإنشاء أنظمة، ووضع سياسات دولية تحمي الأجيال القادمة مع ضمان توازن بين النمو الاقتصادي والشمول الاجتماعي والحفاظ على البيئة.
تحدث بدر جعفر، المبعوث الخاص للإمارات للأعمال والعمل الخيري، عن تطور المساعي الخيرية في جلسة بعنوان "إعادة تعريف العمل الخيري: نماذج جديدة للأثر العالمي." وأكد على ضرورة الانتقال من العمل الخيري التقليدي نحو استثمارات مستدامة طويلة الأجل تشمل تبادل المعرفة والابتكار والشراكات الاستراتيجية، بدلاً من مجرد تراكم رأس المال.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles