ولي عهد أبوظبي يتواصل مع رئيس جامعة تسينغهوا لتعزيز التعاون الأكاديمي
حوار مهم لبناء جسور تعليمية بين الإمارات والصين
في خطوة محورية لتعزيز التعاون الأكاديمي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين، التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي للإمارة، مع البروفيسور لي لومينغ، رئيس جامعة تسينغهوا، وهي مؤسسة بحثية بارزة في الصين.
الاجتماع، الذي يؤكد على الأهمية التي يوليها كلا البلدين للتعليم العالي والبحث، ركز على تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الأكاديمية.
شملت الشخصيات البارزة الحاضرة خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وريم المهيري مها مرقب، عضو مجلس أمناء جامعة زايد والمدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في جهاز الشؤون التنفيذية في أبوظبي.
تأسست جامعة تسينغهوا في عام 1911 في بكين، وتعتبر معيارًا للتميز الأكاديمي عالميًا.
تستضيف الجامعة أكثر من 38,000 طالب عبر شبكتها الواسعة من المدارس ومعاهد الأبحاث، وتقدم 51 برنامجًا لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا تغطي أكثر من 200 مجال.
تُحظى الجامعة بتقدير كبير لتنوع مجالات دراستها، والتي تشمل الاقتصاد والهندسة المدنية وهندسة الفضاء والدراسات الاجتماعية والقانون والطب والفنون، وغيرها.
وفقًا لتصنيف "تايمز" للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2024، تُعتبر جامعة تسينغهوا المؤسسة الأكاديمية الأولى في آسيا، مما يعكس سمعتها في التميز الأكاديمي والبحثي.
يمثل هذا الحوار بين الإمارات والصين، وخصوصًا بمشاركة مؤسسات مرموقة كهذه، التزامًا مشتركًا بتعزيز التبادل والتعاون التعليمي، ما يفتح آفاقًا جديدة للطلاب والباحثين من كلا الجانبين للمشاركة في مشاريع مبتكرة وتبادل المعرفة.