التميز كأسلوب حياة: التزام الإمارات بالابتكار الحكومي
تأمل في القيادة الرؤيوية التي تقود أفضل الممارسات المستدامة في الإمارات العربية المتحدة.
قائد دبي الموقر، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أكد جوهر التميز كجزء أصيل من الهوية الوطنية لدولة الإمارات خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي لعام 2024.
بحضور كبار المسؤولين الحكوميين، تم الاعتراف بالأداء النموذجي في تحسين الخدمات الحكومية.
وفي مخاطبة الحضور، أكد الشيخ محمد أن "التميز في الحوكمة هو ثقافة دائمة تعكس التزامنا بخدمة المجتمع وتوفير خدمات متفوقة للمواطنين والمقيمين.
التميز هو أسلوب حياة في الإمارات، يردد رؤية أخي الرئيس في بناء حكومة تتماشى مع الطموحات وتتطلع إلى المستقبل.
اليوم، لا نحتفل فقط بالإنجازات، ولكن نؤكد أن رحلتنا في التميز مستمرة، بلا حدود لطموحاتنا".
لم يكن حفل توزيع الجوائز مجرد مناسبة احتفالية بل شهادة على عزم الإمارات في تحويل التحديات إلى فرص من خلال الحوكمة المبتكرة.
تم تكريم شخصيات رئيسية لمساهماتهم البارزة، بما في ذلك الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، اللذين حصلا على أوسمة لأدوارهما الحيوية في قيادة مشاريع وطنية لها تأثير كبير على المجتمع الإماراتي.
أكد الشيخ محمد قائلاً: "في الاجتماع الاتحادي اليوم، احتفلنا بالفائزين بجوائز التميز الحكومي - كرّمنا أفضل وزارة، سلطة، مدير عام، موظف اتحادي، معلم، مدير، وغيرهم.
كما اعترفنا بالجهات المتفوقة في الخدمة العامة، التواصل، الابتكار، التشريع، والتطور المستمر".
سلط الحفل الضوء على القيادة الرؤيوية للشيخ عمار بن حميد في رعاية الحوكمة المستدامة في عجمان، وتوجيه جهوده مع الأولويات الاتحادية لضمان رفاهية المجتمع.
كما تم الاعتراف بالشيخ ذياب بن محمد لمساهماته الكبيرة في مشاريع مثل البرنامج الوطني للسكك الحديدية، الذي يعزز التكامل الاقتصادي ويدعم النمو الاقتصادي المستدام في الإمارات.
قيادته في "قرى الإمارات" – مشروع بمليار درهم يهدف إلى تجديد المناطق الريفية، يؤكد دوره في تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين.
تعليقات الشيخ محمد، التي تم نشرها على منصته الرسمية، أكدت على الأداء الحكومي المستمر والتطوير كواجبات دائمة في تحقيق طموحات مستقبل الإمارات.
الاعتراف الشامل الذي تم منحه شمل جوائز للمؤسسات الاتحادية، حيث تم الاعتراف بوزارة الداخلية ووزارة المالية للتميز المستدام، وتم تكريم وزارة الخارجية ككيان رائد بأكثر من 500 موظف.
كما سلطت الجوائز الضوء على فيصل البناي لعمله الرائد في التكنولوجيا الناشئة والدكتورة رفيعة غباش لمساهماتها الثقافية والأكاديمية، مما يظهر إنجازات شخصية تلهم الفخر الوطني.
مثل هذه الاحتفالات لا تبرز فقط إنجازات اليوم ولكن تضع الأساس لمراحل جديدة من التطور نحو الحفاظ على مكانة الإمارات المرموقة عالميًا.
رسالة صاحب السمو الشيخ محمد البارزة واضحة: تستحق الأمة الأفضل، ويستحق شعبها التميز في كل خدمة مقدمة.