حفيد الشيخ محمد ينتصر في حفل تخرج الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست.
لحظة فارقة حيث نال الشيخ محمد بن راشد بن محمد آل مكتوم أوسمة تقديرية مرموقة في ساندهيرست.
تواصل دبي التألق على المسرح العالمي حيث يضع قادتها الشباب معايير جديدة للتميز في المحافل الدولية.
الاضافة الأحدث إلى هذا الإرث الباهر هو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي كانت تخرجه من الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست لحظة فخر لدبي والإمارات العربية المتحدة.
وسط الأصداء النابضة لعرض السيادة في ساندهيرست، شرف الحفل بحضور شخصيات بارزة، بما في ذلك الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في الإمارات، إضافة إلى الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي.
يدل دعمهم على أهمية رعاية القيادة التي تتماشى مع رؤية دبي للتقدم المطرد.
وقدّم الشيخ حمدان تهانيه الحارة إلى الشيخ محمد على إنجازاته الجديرة بالثناء، متوقعاً مساهماته الكبيرة في الخدمة الوطنية واستمرار تقدم الإمارات.
كما سلط الحفل الضوء على المكانة العالمية للأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست، مع إشادة الشيخ حمدان بمعاييرها الاستثنائية في التميز العسكري والأكاديمي.
جاء التخرج تحت رئاسة الجنرال السير باتريك ساندرز نيابة عن الملك تشارلز الثالث، للاحتفال بالمواهب المتميزة التي تخرجت من هذه المؤسسة المرموقة.
كانت إنجازات الشيخ محمد ملحوظة بشكل خاص، حيث حصل على كل من "السيف الدولي" وجائزة الدولي، وهو إنجاز لم يحققه أي خريج إماراتي آخر في ذات الوقت.
تُظهر هذه التقديرات القدرات الرائعة والتفاني لدى قادة الإمارات في المستقبل.
استغل الشيخ حمدان الفرصة لتشجيع جميع الطلاب الإماراتيين الحاضرين، معبراً عن فخره الكبير بإنجازاتهم وحثهم على مواصلة تجسيد قيم الوطن.
وبدعم إضافي من كبار القادة مثل الفريق ضاحي خلفان تميم ومسؤولين رفيعي المستوى الآخرين، يشير وجود قيادة دبي في مثل هذه الأحداث إلى التزامها برعاية التميز وتكوين الجيل القادم من القادة.
هذا التخرج لا يمثل فقط انتصارًا شخصيًا للشيخ محمد، بل يشهد أيضًا على التزام دبي المستمر بخلق قادة من طراز لا مثيل له.