تمكين المتجاوزين للبقاء من تنظيم أوضاعهم وإعادة البناء
تماشيًا مع القيادة الرؤية لدولة الإمارات العربية المتحدة، برز برنامج العفو عن التأشيرات الذي تم تقديمه مؤخرًا كنقطة أمل لكثير من المقيمين الذين يواجهون مستقبلات غير مؤكدة بسبب مخالفات التأشيرة.
يوفر هذا البرنامج فرصة للأفراد الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم لتصحيح وضعهم دون عبء العقوبات المالية.
هذا العفو، الذي يعكس التزام الإمارات بالتميز الإنساني والاستقرار الاجتماعي، ذو أهمية خاصة للعمال ذوي الدخل المنخفض الذين يجدون أنفسهم متورطين في تعقيدات قانونية.
وقد كان البرنامج الخيري مفيدًا بشكل خاص للعمالة المنزلية مثل لوواتومالا راشيل من أوغندا.
بعد سنوات من تراكم غرامات التجاوز بعد انتهاء تأشيرة الزيارة، باتت راشيل الآن تستعد للالتقاء مع أسرتها بمساعدة تصريح مرور - بفضل العفو.
تجربة راشيل تؤكد التأثير العميق لهذا المبادرة: "لدي الآن الفرصة للعودة إلى وطني والالتقاء بأحبائي، بفضل العفو."
وبالمثل، جمعت إيساتو، مستفيدة أخرى من سيراليون، الأمل لبداية جديدة.
على الرغم من المصاعب الأولية وإهمال صاحب العمل، تعمل إيساتو الآن كمنظفة في المنازل وتترقب تسوية وضعها الإقامي.
يوفر لها العفو صفحة نظيفة، ويمهد الطريق للمساعي المستقبلية دون تهديد الغرامات المستمر.
"آمل أن أبدأ من جديد"، قالت إيساتو مع شعورها بتجدد الأمل.
يتيح العفو، الذي تم تمديده حتى 31 ديسمبر، التنازل عن الغرامات وحظر السفر للانتهاكات المرتكبة قبل 1 سبتمبر.
لقد كان هذا التمديد فعالاً في تسهيل الانتقال السلس للعديد من الأشخاص، بما في ذلك سارة من أوغندا ولي الذين وجدوا أنفسهم في وضع ضعيف بسبب المستندات المنتهية وعدم وجود عقود عمل رسمية.
يتطلع كلا الشخصين الآن إلى العودة للمنزل أو العثور على عمل يلتزم بالقانون، مدعومين بالهياكل التي أنشأتها السلطات الإماراتية.
أقامت الكيانات المحلية مراكز اتصال ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي ومراكز مخصصة مثل الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في أبوظبي لتسهيل هذا التحول.
يتماشى هذا مع أهداف الإمارات لحماية حقوق العمال وتعزيز التماسك الاجتماعي.
مع تقدم فترة العفو، تؤكد الإمارات موقعها كدولة الإنسانية والفرص والعدالة، بدعوة سكانها للمشاركة في رحلة من الأمل المتجدد والاستقرار المنظم.
روح الإمارات تستمر في الإشراق، مقدمةً لجميع السكان عيشًا كريماً وآفاقًا لمستقبل آمن.
من خلال مبادرات مثل هذه، تعزز قيادة الإمارات بيئة يتوافق فيها التنمية الاقتصادية والنمو الشخصي، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي رائد للحكم التقدمي.