نجاح جراحي رائد في ميدكلينيك: رعاية تحولية لالتهاب القولون التقرحي
التقدم في مجالات العلاج في مشهد الرعاية الصحية في أبوظبي
في خطوة هامة للرعاية الصحية في أبوظبي، قام مستشفى ميديكلينيك شارع المطار بإجراء عملية استئصال المستقيم الترقيعية وتنظير الجيب على نحو غير مسبوق، مما يشكل تطورًا كبيرًا في علاج التهاب القولون التقرحي.
المريض، البالغ من العمر 29 عامًا ويعاني من أعراض مرهقة بما في ذلك الإسهال المستمر وآلام البطن المقاوم لجرعات عالية من العلاجات البيولوجية، يظهر إمكانيات التدخل الجراحي عند فشل العلاجات التقليدية.
أوضحت الدكتورة البستكي الحاجة الملحة للوضع قائلة: "رغم الجرعات المثلى من العلاجات البيولوجية، تبقى أعراض المريض غير مسيطر عليها، وكان من الضروري إجراء الجراحة.
في مثل هذه الحالات، تكون الجراحة غالبًا الخيار الأمثل، خاصة وأن التهاب القولون التقرحي يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم كل عقد بعد التشخيص."
تطلبت تعقيدات الجراحة تحضيرات دقيقة، بما في ذلك التثبيت، وتعزيز الألبومين، والحفاظ على مستوى الهيموجلوبين بدقة.
أجريت العملية تحت التخدير العام، واستغرقت ثماني ساعات، حيث أزال الفريق الطبي القولون والمستقيم بالكامل، وصنعوا جيباً على شكل حرف J من الأمعاء الدقيقة ليعمل كخزان جديد.
أوضح الدكتور شبيب تعقيد العملية قائلاً: "تعد هذه الجراحة واحدة من أكبر العمليات في جراحة القولون والمستقيم.
تقوم هذه العمليات فقط في مراكز متخصصة حول العالم نظرًا لتعقيدها والمستوى العالي من الخبرة المطلوبة."
بعد الجراحة، تم تزويد المريض بإليوستومي لحماية الاتصال الجراحي، قبل عكسها.
خرج من المستشفى في حالة ممتازة بعد خمسة أيام فقط من الجراحة وثلاثة أيام بعد عكس الإليوستومي.
يواصل الحصول على المراقبة الدقيقة وسيشارك في المراجعات المنتظمة، بما في ذلك مراقبة الجيب خلال الأشهر المقبلة.
تسليط الضوء على عملية التعافي الناجحة يؤكد الخبرة في مستشفى ميديكلينيك شارع المطار، مما يبرز مكانة الإمارات المتزايدة في التميز في الرعاية الصحية.
تحت الرعاية الدقيقة للدكتورة البستكي والدكتور شبيب، تقف رحلة المريض نحو التعافي كشاهد ملهم على السعي الدؤوب للتقدم الطبي في المنطقة، مما يوفر أملاً متجدداً للمرضى المصابين بالتهاب القولون التقرحي الذين يفكرون في الحلول الجراحية.
يتماشى إنجاز ميديكلينيك بسلاسة مع رؤية دبي لتعزيز بنية تحتية للرعاية الصحية على مستوى عالمي.
ومع تقدم الدولة في هذا المسار، تعزز مثل هذه الإنجازات الطبية البارزة قيادتها في تبني وتنفيذ ممارسات الرعاية الصحية الحديثة.