مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تحتفل بتراث اللغة العربية من خلال "بالعربي"
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF) ستُثري المشهد الثقافي بالنسخة الثانية عشرة من مبادرتها الشهيرة "بالعربي" - والتي تُعد واحدة من أبرز الجهود في المنطقة التي تهدف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
تُظهر المبادرة جمال وتأثير اللغة العربية بينما تعزز الهوية الثقافية بين الأجيال الشابة.
تفخر كل عام مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة بإطلاق فعاليات "بالعربي"، متماشيةً مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يُحتفل به في 18 ديسمبر.
تُكرّس المبادرة لتشجيع استخدام اللغة العربية على جميع منصات التواصل الاجتماعي وزيادة الوعي بغناها وعمقها، المرتبط بشكل وثيق بالتراث العربي، مع توفير محتوى هادف لتعزيز الهوية العربية.
تُؤكد نسخة هذا العام على أهمية اللغة العربية كعنصر أساسي في العلم والمعرفة وكوسيلة قوية للتواصل العالمي.
الجدول الزمني مليء بالفعاليات التفاعلية والمسابقات والأنشطة في مراكز التسوق الرئيسية في دبي، إلى جانب مجموعة متنوعة من المشاركات الرقمية والاجتماعية التي تنظمها المؤسسة.
الهدف هو تعزيز الروابط بين الشباب ولغتهم الأم وتوسيع استخدامها بين مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الناطقين بغير اللغة الأم.
وصرح سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، بأن مبادرة "بالعربي"، التي أطلقت قبل أكثر من عقد من الزمن، تجسد التزام المؤسسة الثابت بتعزيز الهوية العربية وصياغة أدوات فعالة للتعبير عنها، وبالتالي ترسيخ وجودها بين ثقافات العالم.
على مر السنين، أثبتت المبادرة تأثيرها الإيجابي على المشهد اللغوي العربي من خلال توجيه الأفراد نحو استخدام اللغة العربية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما عزز من وجودها الرقمي وأعاد تنشيط الروابط الثقافية واللغوية داخل المجتمعات.