المنتخب المغربي يقترب من التأهل الثالث على التوالي إلى كأس العالم
بعد أداء مremarkable في عام 2022، تتصدر المغرب المجموعة F في التصفيات الأفريقية وسط إعادة هيكلة في المنافسة.
يستعد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لتحقيق إنجاز تاريخي من خلال التأهل لنهائيات كأس العالم للفيفا للمرة الثالثة على التوالي.
سيعزز هذا الإنجاز المحتمل مكانة المغرب في كرة القدم الدولية، خاصة بعد أداءه المثير للإعجاب في كأس العالم 2022، حيث أصبح أول فريق عربي وإفريقي يصل إلى نصف النهائي.
منذ بداية التصفيات الإفريقية، رسخ المغرب سيطرته في المجموعة F، التي تتكون الآن من أربعة فرق فقط بعد استبعاد جمهورية الكونغو الديمقراطية.
في الوقت الحالي، يتصدر المغرب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، متساويًا مع تنزانيا، التي لعبت مباراة إضافية.
جاء استبعاد جمهورية الكونغو الديمقراطية نتيجة قرار من الفيفا بتعليق الاتحاد الكونغولي لكرة القدم بسبب تدخل الحكومة في الرياضة، مما يعد انتهاكًا للوائح الفيفا التي تتطلب استقلال الجمعيات الوطنية.
أدى هذا القرار إلى إلغاء جميع نتائج الكونغو في التصفيات، مما منح المغرب ميزة غير متوقعة، حيث يواجه الآن عددًا أقل من المنافسين والمباريات في طريقه نحو التأهل لكأس العالم.
في ظل الظروف الحالية، يحتاج المغرب فقط إلى انتصارين إضافيين في المباريات القادمة لضمان تأهله الرسمي لنهائيات كأس العالم 2026، بغض النظر عن نتائج المباريات المتبقية.
يبدو أن الطريق نحو كأس العالم يصبح أكثر achievable للفريق المغربي.
مع تبقي مباراتين حاسمتين أمام النيجر وتنزانيا المقررتين في مارس، فإن الفوز بهما سيضمن تأهل المغرب المباشر لكأس العالم، مما يلغي الحاجة إلى انتظار نتائج مباريات أخرى.
الفريق الآن على بُعد خطوة واحدة من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
تُعرف هذه الجيل من اللاعبين المغاربة ليس فقط بإنجازاتهم الرائعة ولكن أيضًا بالشخصية القوية التي أظهروها في البطولات الكبرى.
بعد ظهور مذهل في كأس العالم في قطر، حيث هزموا فرقًا أوروبية قوية مثل بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، يستمر المغرب في البناء على هذا النجاح لتأكيد مكانته كقوة صاعدة في كرة القدم الدولية.
كانت الاستقرار في التدريب والإدارة تحت قيادة المدرب وليد الركراكي مفتاح هذه المسيرة التصاعدية، مما زاد من ثقة اللاعبين.
توفر وجود مجموعة من النجوم المحترفين الذين يلعبون في دوريات أوروبية كبرى، بما في ذلك أشرف حكيمي، ونصير مزراوي، وإسماعيل بن ناصر، وسفيان أمرابط، التوازن والقوة للفريق في مختلف المراكز.
إذا تأهل المغرب رسميًا للبطولة، سيكون أول فريق عربي وإفريقي يشارك في ثلاث نهائيات متتالية لكأس العالم.
سيسلط هذا الإنجاز الضوء على التطور المستمر لكرة القدم المغربية ومرونتها في المنافسة القارية.
سبق للأمة المشاركة في ست دورات كأس عالم منذ debutها في 1970، مع بروز تقدمها التاريخي في الدور الأول عام 1986، مما جعلها أول فريق إفريقي يصل إلى مرحلة الإقصائيات.
ستكون المباراة المقبلة ضد النيجر في 17 مارس حاسمة للمغرب حيث يسعى لضمان التأهل مبكرًا وتجنب السيناريوهات المعقدة في الجولات النهائية.
ينتظر مشجعو المغرب، المعروفون بدعمهم الحماسي، هذه اللحظة بشغف، ويتطلعون لرؤية فريقهم يضمن مكانًا في كأس العالم المقبلة.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles