اليابان والولايات المتحدة تُحرزان تقدمًا في مفاوضات التعريفات الجمركية
اليابان تعلن عن تقدم في محادثات التجارة مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، لكن الاتفاق لا يزال غير محسوم.
أعلنت اليابان يوم السبت أنها حققت "تقدمًا" في المفاوضات مع الولايات المتحدة الرامية إلى تقليل الرسوم المفروضة من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب على الواردات اليابانية، على الرغم من أن الجانبين لم يعثرا بعد على "نقطة اتفاق".
وقد فرض ترامب رسومًا بنسبة 10% على السلع اليابانية، وهو إجراء أثر على اليابان رغم مكانتها كحليف رئيسي للولايات المتحدة وأكبر مستثمر في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى هذا الرسوم العامة، تم فرض رسوم أعلى على السيارات والصلب والألمنيوم.
علاوة على ذلك، فرض ترامب رسوم reciprocals بنسبة 24% على اليابان، والتي تم التعليق عليها لاحقًا حتى أوائل يوليو، بعد اتخاذ تدابير مماثلة على دول أخرى.
تسعى اليابان حاليًا إلى تقليل أو إلغاء جميع الرسوم التي فرضها ترامب.
خلال الجولة الخامسة من المفاوضات، أبلغ ريوشي أكازاوا، مبعوث التجارة الياباني، الصحفيين اليابانيين في واشنطن أن "نحن قد حققنا تقدمًا إضافيًا نحو التوصل إلى اتفاق".
ومع ذلك، أشار إلى "لم نعثر بعد على نقطة اتفاق".
عبّر أكازاوا عن أمله في إمكانية التوصل إلى صفقة "في أقرب وقت ممكن"، لكنه أوضح أن المفاوضات قد لا تزال جارية عندما يجتمع قادة مجموعة السبع في 15 يونيو.
تشير التقارير إلى أن رئيس وزراء اليابان شغيرو إيشيبا وترامب يخططان لعقد محادثات ثنائية بالتزامن مع قمة مجموعة السبع في كندا.
الرسوم التي فرضتها واشنطن على السيارات المستوردة، والتي تم تحديدها بنسبة 25%، تمثل عبئًا خاصًا على اليابان، نظرًا لأن حوالي 8% من إجمالي التوظيف في اليابان مرتبط بهذا القطاع.
في الربع الأول من عام 2025، انكمش اقتصاد اليابان، الذي يُعد الرابع على مستوى العالم، بنسبة 0.2%، مما زاد الضغوط على إيشيبا، الذي يواجه شعبية منخفضة قبل الانتخابات المحتملة في مجلس الشيوخ في يوليو.