إسحاق بول أولكنغيل، 29 عامًا، يتوفي أثناء جلسة تدريبية في شاطئ جميرا وسط احتفالات عيد الأضحى
توفي مغترب هندي يبلغ من العمر 29 عامًا، يُدعى إسحاق بول أولاكنجيل، يوم الجمعة أثناء مشاركته في جلسة تدريب الغوص تحت الماء في شاطئ جميرا في دبي.
حدثت الحادثة خلال عطلة عيد الأضحى، عندما كان المتوفى يقضي الوقت مع عائلته في الإمارات العربية المتحدة.
أفادت التقارير أن إسحاق، المهندس المقيم في المنطقة، عانى من سكتة قلبية بعد أن واجه صعوبات في التنفس تحت الماء.
وفقًا لأحد أفراد العائلة، ديفيد بياريلوس، الذي يساعد العائلة المكلومة في الأمور القانونية، كانت جلسة الغوص جزءًا من دورة تدريبية للمبتدئين في منطقة مخصصة للغوص في دبي.
نقل شهود عيان أن إسحاق بدأ يكافح من أجل التنفس وابتعد عن بقية مجموعة الغوص قبل أن يجد نفسه فوق سطح الماء.
تمت بذل جهود فورية لإنقاذ إسحاق من الماء؛ ومع ذلك، على الرغم من النقل السريع إلى مستشفى قريب، لم يتمكن من العودة للحياة.
لاحظ بياريلوس أن الترتيبات الخاصة بإعادة جثمان إسحاق إلى الوطن تتم حاليا بالتنسيق مع السلطات المعنية.
بعد الحادث، أكد المدربون في المنطقة على أهمية الفحوصات الدقيقة على أوراق اعتماد مدارس الغوص قبل الانخراط في مثل هذه الأنشطة.
أكد بيمبو كاليتيس، مدرب الغوص ومؤسس مدرسة السباحة في جميرا، على ضرورة أن يضمن المتعلمون لياقتهم البدنية قبل التدريب على الغوص.
وذكر الطبيعة الحرجة لفهم الطوارئ الطبية المحتملة التي يمكن أن تنشأ أثناء التواجد تحت الماء.
تشير التقارير إلى أن زملاء إسحاق تأثروا أيضًا خلال التدريب.
تم إنقاذ راشما، إحدى أعضاء المجموعة، أولاً، تلتها بقية المشاركين.
أفيد أن إيفين، شقيق إسحاق، انهار عند الوصول إلى المستشفى ولكن تم الإبلاغ عنه أنه خارج خطر.
تتعاون الأسرة حاليا مع الشرطة المحلية، التي صادرت معدات الغوص كجزء من تحقيقها في ظروف الحادث.
حتى الآن، لم يتم إبلاغ إيفين بوفاة شقيقه، حيث يشعر أفراد الأسرة بالقلق بشأن التأثير العاطفي للخبر بسبب الروابط القوية التي تجمع بين الأخوين.