الحجاج يختتمون الحج برمي الشيطان كعيد الأضحى يبدأ
تقام الطقوس النهائية للحج في مكة، مما يحدد بداية احتفالات عيد الأضحى مع تعزيز الأمن وتدابير الصحة.
في يوم الجمعة، احتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم ببدء عيد الأضحى، بينما في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية، أنهى ملايين الحجاج شعائر الحج بالطقس المعروف بـ "رمي الجمار". شارك في هذا الحدث حوالي 1.6 مليون حاج، الذين ألقوا الحجارة على ثلاثة جدران خرسانية في وادي منى، رمزًا لرفض الشيطان.
هذا الطقس هو إحياء لفعل الشخصي الكتابي إبراهيم الذي رمى الشيطان، الذي يُعتقد أنه حاول ثنيه عن طاعة أمر الله بذبح ابنه.
قبل هذا الطقس، في يوم الخميس، تجمع الحجاج في جبل عرفة، وهو موقع هام حيث صلوا وتلاوا القرآن.
ويُ noted أن هذا الموقع هو حيث ألقى النبي محمد خطبته الأخيرة.
على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار، قام العديد من الحجاج برحلة إلى الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 70 مترًا، ملتزمين بالتوصيات الرسمية للبقاء في الداخل خلال الساعات الأكثر حرارة من 10 صباحًا إلى 4 مساءً.
في ضوء التحديات المستمرة التي ت posed by high temperatures, نفذت السلطات مجموعة متنوعة من استراتيجيات تخفيف الحرارة وحافظت على وجود أمني قوي لإدارة تدفق الحجاج.
تميزت حج هذا العام بجهود متضافرة للحد من مشاركة الحجاج غير المرخصين، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في الأعداد مقارنة بالسنوات السابقة.
وفقًا للبيانات التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء (جهاز الإحصاء)، شارك في حج هذا العام 1,673,230 حاجًا.
تشمل هذه الإحصائية 1,506,576 حاجًا دوليًا و166,654 حاجًا محليًا، والذي يشمل المواطنين السعوديين والمقيمين.
تظهر الإحصاءات أيضًا أن توزيع الحجاج من حيث الجنس يتألف من 877,841 رجلًا و795,389 امرأة.
كل عام، يجذب الحج المسلمين من جميع أنحاء العالم، ويعد فرصة للتأمل الروحي والتوبة، ويحقق أحد أركان الإسلام الخمسة.
بالنسبة للعديدين، تعد هذه التجربة رحلة عميقة في الإيمان ولحظة لطلب المغفرة وتجديد الروح.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles