أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة عالمية في مجال الأمن السيبراني أن الشرق الأوسط شهد زيادة ملحوظة في التهديدات الإلكترونية، مع زيادة مُبلغ عنها بنسبة 43% في الهجمات السيبرانية التي تستهدف الهواتف الذكية.

تجاوز العدد الإجمالي لمثل هذه الهجمات 57,000 هجمة في المنطقة خلال الربع الأول من عام 2025، على الرغم من استقرار معدل الهجمات بشكل عام مقارنةً بالربع السابق.

بالمقابل، تشير الدراسة إلى اتجاه إيجابي في أفريقيا، حيث انخفضت الهجمات السيبرانية الموجهة للأجهزة المحمولة بنسبة 17%، ليصل العدد إلى 94,270 حادثة.

وبالمثل، شهدت تركيا انخفاضًا قدره 16% في الهجمات الموجهة للهواتف المحمولة، ليصل العدد الإجمالي إلى 28,592.

سلطت تاتيانا شيشكوفا، باحثة أمنية رفيعة المستوى، الضوء على أن انخفاض الهجمات الموجهة للهواتف المحمولة في بعض أجزاء الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا يوحي بزيادة الوعي والتدابير الوقائية بين المستخدمين.

ومع ذلك، حذرت من أن التهديد السيبراني لا يزال كبيراً، حيث يصبح مجرمو الإنترنت أكثر تطوراً وانتقائية، مع الاعتماد المتزايد على الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

يؤكد التقرير على الاتجاهات الأخيرة في التهديدات السيبرانية ضد الهواتف الذكية، والتي تشير إلى أسلوب عدوى متسلسل.

يستكشف المهاجمون مجموعة متنوعة من نقاط الدخول إلى الأجهزة المستهدفة.

مع تزايد عدد الخدمات التي تنتقل إلى المنصات المحمولة وزيادة الاعتماد على الهواتف الذكية في الحياة اليومية، أصبحت الأجهزة المحمولة هدفًا جذابًا لمجرمي الإنترنت.