تصعيد النزاع العسكري بين إسرائيل وإيران
تجري إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق في إيران، مما يؤدي إلى إطلاق صواريخ ردا على ذلك.
في 13 يونيو 2025، بدأت إسرائيل غارات جوية واسعة على المواقع العسكرية والنووية في إيران، مما يدل على تصعيد كبير في التوترات الطويلة الأمد بين الدولتين.
أطلق على هذه العملية اسم "عملية الأسد الصاعد"، واستهدفت بنى تحتية ذات قيمة عالية، بما في ذلك مصانع الصواريخ والقيادات العسكرية الرئيسية.
أفاد المسؤولون العسكريون الإيرانيون أن من بين القتلى شخصيات بارزة مثل محمد حسين باقري، رئيس الأركان العامة، وحسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني.
ردًا على ذلك، أعلنت إيران أن الهجمات "إعلان حرب" وأطلقت حوالي 100 طائرة مسيّرة نحو الأراضي الإسرائيلية، متعهدةً برد كبير.
لقد أدت التصاعد في النزاع إلى ردود فعل دولية فورية، حيث أوقفت شركات الطيران الإماراتية رحلاتها، بينما شددت كل من الأردن والعراق من تنظيمات مجالهما الجوي، مما يعكس تصاعد التوترات الإقليمية.
في الآونة الأخيرة، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنذارًا مدته 60 يومًا لإيران بشأن برنامجها النووي، وهو إجراء تم الآن overshadowed by هذه الأعمال العدائية.
بعد الغارات الإسرائيلية، أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن أن أي مناقشات جارية بشأن المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة أصبحت الآن تعتبر "بلا معنى".
أكد المتحدثون العسكريون الإسرائيليون أن سلاح الجو لديهم كان يستهدف بنشاط منشآت الصواريخ الإيرانية، في حين ادعت وسائل الإعلام الإيرانية أن قواتهم أسقطت عدة طائرات مسيّرة إسرائيلية واستهدفت تل أبيب بغارات صاروخية.
تشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن شخصين قُتلا في إسرائيل نتيجة إطلاق النار بالصواريخ، وقد تتجاوز عدد الضحايا في إيران 78 وفقًا لمصادر أولية.
اوزن القادة الدوليون، بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، قد أعربوا عن آرائهم، حيث أكد ماكرون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وسط تصاعد العنف.
في هذه الأثناء، حذر المسؤولون الإيرانيون من انتقام شديد ضد الأفعال الإسرائيلية، مؤكدين أن البلاد لن تبقى دون أذى.
مع تطور الوضع، أكدت القوات العسكرية الإسرائيلية أن عملياتها مستمرة، مستهدفة ما تصفه بأنه "عشرات الأهداف العسكرية الهجومية" في جميع أنحاء إيران.
لقد أثار النزاع المخاوف بشأن إمكانية نشوب حرب إقليمية أوسع، مما دفع إلى دعوات لضبط النفس من قبل عدة قادة عالميين.
تراقب المجتمع الدولي عن كثب الوضع، حيث يبدو أن القنوات الدبلوماسية مشدودة وسط الأعمال العدائية المستمرة.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles