تعهد بالاو يكتسب زخمًا في قمة الحكومات العالمية
تم التوقيع على أكثر من مليون تعهد حيث تجذب مبادرة بولاو البيئية المبتكرة انتباه العالم.
تعهد بالاو، وهو مبادرة بيئية تتطلب من زوار دولة بالاو الواقعة في المحيط الهادئ الالتزام بممارسات السياحة المسؤولة، قد حظيت باهتمام عالمي كبير بعد تقديمها في قمة حكومة العالم.
المشروع، الذي أطلقته جينيفر غيبني، هو أول تأشيرة هجرة في العالم تركز بشكل خاص على الحفاظ على البيئة.
عند وصولهم إلى بالاو، يُطلب من السياح التوقيع على تعهد يتم ختمه في جواز سفرهم، مما يؤكد التزامهم باحترام الثقافة المحلية وحماية البيئة.
عبرت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي (IMF)، عن دعمها للمبادرة خلال القمة، بل وقامت بتوقيع تعهد بنفسها.
منذ انطلاقه، تجاوز تعهد بالاو حسب التقارير مليون تأييد، مما أدى إلى انخفاض نسبته 70% في استهلاك البلاستيك أحادي الاستخدام في الجزيرة.
بدأت غيبني تعهد بالاو استجابةً للمخاوف بشأن العدد المتزايد من السياح الذين لم يلتزموا بالعادات المحلية وتسببوا في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية الحساسة.
وقالت: "كان من الضروري إيجاد حل مبتكر بدلاً من فرض قيود صارمة، والتي لن تتوافق مع ثقافتنا.
لقد كان هدفنا هو اتباع نهج إيجابي يركز على الوعي.
بدلاً من إخبار الزوار بما لا يجب عليهم فعله، قمنا بإرشادهم نحو السلوكيات التي يمكنهم تبنيها، مع التأكيد على أهمية الوعي البيئي."
تدفع المبادرة رسالة بسيطة: احمِ ثقافتنا واحترم مساحتنا، ليس فقط للأجيال القادمة ولكن أيضًا لتحسين جودة تجارب الزوار وتعزيز الذكريات الإيجابية الدائمة لكل من السياح والمجتمع المحلي.
لتنفيذ المشروع، تعاونت غيبني مع طلاب من مدارس مختلفة في بالاو، طالبة منهم صياغة رسائل للسياح توضح توقعاتهم خلال الزيارات.
ومن هذه الرسائل وُلِدَ تعهد بالاو، ليصبح الختم الرسمي الذي يحصل عليه جميع الزوار عند وصولهم.
بالإضافة إلى ذلك، يتم عرض فيديو تعليمي في الرحلات الجوية إلى بالاو، يستخدم قصة تقليدية لسرد أصول الجزيرة وتراثها الثقافي.
بعيدًا عن تعهد بالاو، قدمت غيبني أيضًا تعهد بالاو للأعمال، الذي يهدف إلى تعزيز المسؤولية البيئية والاجتماعية في قطاع الأعمال.
الشركات المشاركة في هذه المبادرة مطالبة بالالتزام بتفكيك النفايات، وإدارة فعالة للطاقة والمياه، وتحسين ظروف العمل مع اعتماد ممارسات تجارية مسؤولة وشاملة.
نتيجة لذلك، أفادت التقارير أن بالاو قد خفضت حجم النفايات التي تصل إلى المدافن بأكثر من 50%، مع ارتفاع معدلات إعادة التدوير وإعادة الاستخدام إلى 70%.
عبرت غيبني عن أملها في أن تتبنى البلدان في جميع أنحاء العالم تعهد بالاو وتعدله ليناسب سياقاتها الثقافية واحتياجاتها، مشددة على المسؤولية الجماعية في معالجة تقليل النفايات واستهلاك الطاقة.
وفي الوقت نفسه، شاركت غيبني إعجابها بابتكار دبي المعماري، معبرة عن إعجابها بالتصميم الاستثنائي لمبانيها ورغبتها في فهم المزيد عن الإلهام وراءها.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles