فاز معلم سعودي بجائزة المعلم العالمية بقيمة مليون دولار في قمة الحكومات العالمية
منصور بن عبد الله المنصور يُعترف بمساهماته البارزة في التعليم وخدمة المجتمع
دبي: تم منح منصور بن عبد الله المنصور، معلم من السعودية، جائزة جيمس إديوكيشن العالمية للمعلم خلال قمة حكومات العالم في دبي.
تم منح منحة قدرها مليون دولار، وتم تقديم الجائزة من قبل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ومختلف الشخصيات البارزة بما في ذلك ممثلين من اليونسكو.
كرّس المنصور أكثر من 3000 ساعة من الخدمة التطوعية، مما أثر بشكل كبير على حياة المئات من الأيتام الموهوبين والسجناء.
يعمل في مدرسة الأمير سعود بن جلوي في الأحساء منذ عام 2001، بشكل أساسي في الأحياء ذات الدخل المنخفض، وقد ركز على دعم الطلاب ذوي الإعاقات، وصعوبات التعلم، وأولئك من الأسر الأمية.
حولت جهوده بيئة المدرسة المتواضعة إلى واحدة معترف بها كمؤسسة رائدة في السعودية للتعليم الموهوب.
بعد اعترافه، أعلن المنصور عن نيته استخدام أموال الجائزة لبناء مدرسة مخصصة للأيتام الموهوبين، قائلاً: "يستحق كل طفل فرصة للتألق، بغض النظر عن ظروفه".
تتولى جائزة المعلم العالمية، التي الآن في عامها التاسع، تنظيمًا بالتعاون مع اليونسكو وتهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحاسم للمعلمين في المجتمع.
هذا العام، تم اختيار المنصور من بين أكثر من 5000 ترشيح من 89 دولة.
أقر سوني فاركي، مؤسس جائزة المعلم العالمية وتعليم جيمس، بالتزام المنصور بالتعليم، مؤكدًا على القوة التحويلية للتعليم.
شمل نهج المنصور تدريبًا في مراكز المواهب الرائدة، وبرامج إرشادية في جامعة الملك فيصل، وإنشاء حاضنة ابتكار لطلاب.
بالإضافة إلى ذلك، تمكين الطلاب ذوي الدخل المحدود من خلال مبادرة "رِيالي للتوعية المالية" وتوفير قروض صغيرة لريادة الأعمال، مما أسفر عن بدء عدة طلاب أعمالًا صغيرة مع عائدات كبيرة.
تتجاوز جهود منصور التحديات الأكاديمية؛ لقد قاد برامج تساعد السجناء على محو الأمية، contributing إلى جهود التأهيل التي استفاد منها كل من الأفراد والمجتمع.
شارك في تأسيس عدة منظمات تعليمية وخيرية، بما في ذلك جمعية قبس التعليمية، التي تخدم الآلاف من المتعلمين.
كما ألّف المنصور أكثر من 21 نصًّا تعليميًا، مما ساهم بأكثر من 300 ساعة من التدريب للمعلمين في منطقة الخليج.
تشمل اعترافاته الدولية خدمة كسفير لمؤسسة حمدان بن راشد.
كما تم الاعتراف بمساهمات أفضل 10 متسابقين نهائيين، بما في ذلك المعلمين من أستراليا وفرنسا والولايات المتحدة والهند ودول أخرى.
تهدف جائزة المعلم العالمية إلى رفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المعلمون على مستوى العالم، خاصة في ضوء النقص المستمر في المعلمين والتطورات التكنولوجية التي تؤثر على قطاع التعليم.
عبّرت مساعدة المدير العام لليونسكو للتعليم عن أهمية الاستثمار في المعلمين كجزء أساسي لبناء مستقبل مستدام.
في مبادرة ذات صلة، قدم فاركي منصة عالمية جديدة تسمى "Spark"، تهدف إلى تمكين الشباب في الخطاب التعليمي ومعالجة التحديات العالمية الملحة.
مع التركيز على إعادة تشكيل المشهد التعليمي، أكد فاركي على السرد الشخصي وراء الإحصاءات التعليمية، بهدف الحصول على اعتراف أعمق بالتحديات الفردية في السعي نحو التعليم.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles