Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
14. 06. 2025

إيران تطلق هجوماً صاروخياً واسع النطاق على إسرائيل بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية

أصيب العشرات في وسط إسرائيل ردًا على الضربات الإسرائيلية؛ إسرائيل ترد بضربات جوية على أكثر من 200 هدف بما في ذلك المنشآت النووية.
الهجوم الصاروخي الإيراني يستهدف وسط إسرائيل

أطلقت إيران هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على إسرائيل في 13 يونيو 2025، فيما أسمته "عملية الوعد الحقيقي 3"، وذلك ردًا على هجوم إسرائيلي مفاجئ ضد المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية. ووفقًا للخدمات الطارئة الإسرائيلية، أصيب 41 فردًا على الأقل في وسط إسرائيل، بما في ذلك اثنان في حالة حرجة.

استهدف القصف الصاروخي مناطق في تل أبيب، ورامات غان، والمناطق المحيطة. وذكرت الجيش الإسرائيلي أن أقل من 100 صاروخ أُطلقت من إيران، وتم اعتراض الغالبية العظمى منها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية. وعلى الرغم من الاعتراضات، تم الإبلاغ عن أضرار وإصابات في عدة مناطق تأثرت، لا سيما في منطقة تل أبيب الحضرية.

الرد العسكري الإسرائيلي على المنشآت الإيرانية

ردًا على الهجوم الإيراني، شن جيش الدفاع الإسرائيلي (IDF) غارات جوية انتقامية على أكثر من 200 هدف داخل إيران، بما في ذلك البنية التحتية العسكرية والنووية الحيوية. تم ضرب منشآت رئيسية في أصفهان، ونتنز، وفوردو. ووفقًا للـ IDF، تم تدمير القاعدة الجوية في تبريز، وتم استهداف مكونات أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية وإطلاق الصواريخ البالستية.

ذكر الـ IDF أن الهجمات شملت ضربات على البنية التحتية لتخصيب اليورانيوم، ومنشآت الطائرات المسيرة، ومراكز القيادة. أكدت الصورSatellite imagery damage to structures at the Natanz nuclear site. وأشارت التقارير أيضًا إلى انقطاع الكهرباء عن قاعات الطرد المركزي تحت الأرض، ربما بسبب عناصر إلكترونية مرافقة للضربات الفيزيائية.

الأثر المدني والتدابير الطارئة

أبلغت المستشفيات في إسرائيل، بما في ذلك بيلينسون ومركز شيبا الطبي، عن معالجة العشرات من المدنيين المصابين. استجابت فرق الإطفاء والإنقاذ للمباني العالية المتضررة من ضربات الصواريخ، مع استمرار عمليات الإخلاء والإنقاذ.

نصحت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان بالبقاء قرب الأماكن المحمية وسط تحذيرات من ضربات إضافية محتملة. تم تفعيل عدة إنذارات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في القدس والمناطق الشمالية.

ردود الفعل الدولية والإقليمية

حذر مندوب أمريكي في الأمم المتحدة إيران من استهداف الموظفين أو الأصول الأمريكية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية الإسرائيلية. وأكد المسؤولون الأمريكيون تقديم المساعدة في اعتراض الصواريخ وأفادوا بأنه تم نشر موارد عسكرية إضافية، بما في ذلك الأصول البحرية، إلى المنطقة.

في اجتماع لمجلس الأمن، ذكر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) أن منشأة واحدة لتخصيب اليورانيوم فوق الأرض في نتنز قد دمرت وذكر التلوث الكيميائي والإشعاعي، رغم أنه اعتبره قابلًا للإدارة. أخطرت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأضرار في منشآت نووية أخرى في فوردو وأصفهان.

زعيم روسيا فلاديمير بوتين عرض على ما يبدو الوساطة بين الأطراف، واصفًا الضربات الإسرائيلية بأنها انتهاك للقانون الدولي. وفي الوقت نفسه، أعرب قادة في الأردن وفرنسا عن قلقهم بشأن الاستقرار الإقليمي.

تطورات عسكرية ووفاة رفيعة المستوى

أكد الـ IDF مقتل عدة مسؤولين عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى، بما في ذلك قائد قوة الطيران في الحرس الثوري الإسلامي، أمير علي حاجي زاده. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية وقوع وفيات إضافية في تبريز وطهران، بينما وثقت الوكالات المحلية الضربات الجوية في عدة محافظات.

وفقًا لمصادر إسرائيلية، استهدفت الهجمات أيضًا البنية التحتية للقيادة ومواقع إطلاق الطائرات المسيرة. أعلن الجيش عن تعبئة احتياطية عبر مختلف القطاعات القتالية.

تهديدات مستمرة وتصعيد إقليمي

حذرت القيادة الإيرانية، بما في ذلك المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي والرئيس مسعود پزشكيان، من ردود انتقامية مستمرة، مع تقارير التلفزيون الرسمي عن إطلاق صواريخ إضافية نحو إسرائيل. أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى الاستعداد لمزيد من التصعيد، مشيرين إلى تحديد أهداف عسكرية إضافية.

بشكل منفصل، ارتطم صاروخ يُعتقد أنه تم إطلاقه من اليمن بالقرب من الخليل دون اعتراض، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال. كما أفادت إسرائيل باعتراض الطائرات المسيرة في أجوائها وقرب الحدود السورية.

التدابير المدنية والدبلوماسية

في ظل حالة التأهب المتزايدة، أغلقت إسرائيل مطار بن غوريون لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام. تم إطلاق حملات تبرع بالدم، ودخلت المستشفيات في وضع الطوارئ. أوقفت شركات الطيران الدولية، بما في ذلك دلتا إيرلاينز، رحلاتها إلى إسرائيل.

جدول مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا بطلب من إيران. قدمت إيران احتجاجًا دبلوماسيًا عبر سويسرا، التي تمثل المصالح الأمريكية في طهران.

آثار أوسع

تم الإبلاغ عن مظاهرات عامة ضد إسرائيل في طهران ومدن إيرانية أخرى. كما فرضت إيران قيودًا مؤقتة على الإنترنت. أرجأت فرنسا مؤتمرًا دوليًا حول الدولة الفلسطينية كان مقررًا في البداية في 17 يونيو.

وفي الوقت نفسه، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية كانت قيد التخطيط منذ نوفمبر 2024، وكانت مScheduled في الأصل في أبريل 2025. تواصل الحكومة الإسرائيلية تقييم الاستراتيجيات العسكرية والدبلوماسية وسط توقعات بوجود صراع مطول.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×