Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
14. 06. 2025

عملية "مثل الأسد": إسرائيل تضرب إيران في هجوم غير مسبوق

إسرائيل قضت على القيادة العسكرية العليا في إيران، ودمرت منشآت التخصيب، وعطلت الدفاعات الجوية في هجوم مفاجئ أُطلق عليه اسم "مثل الأسد". أعلنت إيران حالة الحرب، وتعهد ترامب بالدفاع عن إسرائيل. إليك جميع التفاصيل الرئيسية.
أطلقت إسرائيل هجومًا غير مسبوق في إيران، أطلقت عليه اسم عملية "مثل الأسد". وفيما يلي التفاصيل الرئيسية المعروفة عن الضربات وما سبقها:

من الذي تم القضاء عليه في الضربة الافتتاحية

وفقًا لمصادر إسرائيلية، قُتل العشرات من كبار المسؤولين الإيرانيين. وأكدت إيران رسميًا وفاة:

*
حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني

*
محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة

*
غلام علي رشيد، نائبه

*
العلماء النوويون البارزون فريدون عباسي وعبد الحميد منوشهر

*
محمد مهدي تهرانجي، رئيس الجامعة الإسلامية الحرة

قد أعلنت إيران بالفعل عن تعيينات بديلة لقادتها العسكريين وقادة الحرس الثوري. هذه هي القائمة المتطورة للذين تم القضاء عليهم — وخلفائهم.

رد خامنئي بعد الهجوم

في بيان بثته وسائل الإعلام الإيرانية بعد الضربة — التي شملت اغتيالات لشخصيات إيرانية بارزة وضربات على مواقع تخصيب اليورانيوم — أعلن القائد الأعلى خامنئي:

> "لقد مدت ريشة النظام الصهيوني يدها الدموية والقذرة في فجر يومنا هذا لارتكاب الجرائم في أرضنا المحبوبة، كاشفةً عن طبيعتها الشريرة أكثر من أي وقت مضى من خلال ضرب المراكز السكنية. يجب أن يتوقع النظام عقوبة قاسية."

أفادت إسرائيل بالقضاء على العشرات من الشخصيات الإيرانية البارزة. اعترف خامنئي:

> "قُتل عدة قادة وعلماء في الغارات. سيستأنف خلفاؤهم وزملاؤهم على الفور مهامهم. من خلال هذه الجريمة، نحت النظام الصهيوني لنفسه مصيرًا مريرًا ومؤلمًا - وسيلتقيه بالتأكيد."

-------------------------

قناة الحرس الثوري الإيراني: إعلان الحرب

أفادت وسيلة إعلامية مرتبطة بالحرس الثوري:

> "نحن نحداد على عدة قادة قُتلوا في اغتيالات جبانة نفذتها القوات الصهيونية. تشكل هذه الاغتيالات إعلانًا حربًا ضد إيران. ولذلك، يعلن الحرس الثوري أقصى درجات الجاهزية. يجب على إسرائيل أن تنتظر ردًا غير مسبوق وقاسي في التاريخ."

-------------------------

حسين سلامي: قائد الحرس الثوري قُتل

الشخصية الرفيعة الأولى التي أكدت إيران قتلها هي حسين سلامي، قائد الحرس الثوري. في نعيهم، كتبوا:

> "كان سلامي أحد أبرز القادة في الثورة الإسلامية وكان في طليعة الدفاع عن مبادئها والأمة. سيستمر طريقه بدوافع مضاعفة. سيدفع النظام الصهيوني ثمنًا باهظًا لهذه الجريمة، التي تمت بمعرفة البيت الأبيض والنظام الإرهابي الأمريكي."

فقد هدد سلامي إسرائيل في اليوم السابق:

> "العدو يهددنا من حين لآخر، لكننا مستعدون لأي سيناريو. نحذر العدو من عدم ارتكاب أي خطأ وأن يأخذ في الاعتبار عواقب أفعاله. نحن مستعدون لأي حرب في أي مستوى."

تم فرض عقوبات عليه من قبل الولايات المتحدة منذ عام 2019 وقد صرح ذات مرة:

> "الحرس الثوري فخور بأن يتم وصفه بأنه منظمة إرهابية من قبل واشنطن."

وفقًا للتقارير الإيرانية، فإن خليفة سلامي هو أحمد وحيدي، وزير الدفاع السابق.

-------------------------

من هو أحمد وحيدي؟

وحيدي، الذي تم تعيينه الآن لقيادة الحرس الثوري، هو شخصية سيئة السمعة:

*
مفروض عليه عقوبات من قبل العديد من الدول الغربية

*
مطالب به في الإنتربول بطلب من الأرجنتين لدوره في تفجير مركز المجتمع اليهودي في بوينس آيرس عام 1994 والذي أسفر عن مقتل 85 شخصًا

*
كان رئيس وحدة العمليات السرية في الحرس الثوري خلال التفجير

*
قاد الكتيبة اللبنانية للحرس الثوري في الثمانينيات

*
مرتبط بعملية اختطاف عميل الـ CIA ويليام باكلي في لبنان عام 1984

*
قاد قوة القدس لمدة سبع سنوات ومو credited ب تدريب العشرات من العناصر الأجنبية

*
أشرف على تطوير أنظمة الصواريخ الإيرانية

-------------------------

محمد باقري: رئيس أركان إيران

أكدت إيران وفاة رئيس الأركان محمد باقري. أفادت التقارير الأولية أنه كان في مركز القيادة ولم يتعرض لأي أذى، لكن وسائل الإعلام الإيرانية لاحقًا أكدت أنه قُتل أيضًا في الضربة الافتتاحية.

في اليوم السابق، أمر باقري ببدء تدريبات عسكرية "تركيزًا على أعمال العدو." وقد شغل منصب رئيس الأركان لمدة السنوات التسع الماضية. وقد تم تعيين أمير حبيب الله سيلاري، القائد السابق للبحرية، الآن رئيسًا مؤقتًا للقوات الإيرانية.

-------------------------

غلام علي رشيد: نائب رئيس الأركان

تم أيضًا قتل غلام علي رشيد، نائب باقري، البالغ من العمر 72 عامًا، في الموجة الأولية. كان رشيد قائدًا كبيرًا يعود تاريخه إلى حرب إيران والعراق وقد ترأس خاتم الأنبياء، أعلى هيئة عسكرية عملياتية في إيران.

-------------------------

العلماء النوويون والقيادة الأكاديمية

من بين القتلى:

*
فريدون عباسي، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية سابقًا، عالم فيزياء نووية نجا من محاولة اغتيال سابقة نسبت لإسرائيل قبل 15 عامًا. كان أحد الدراجين قد ألصق جهازًا متفجرًا على سيارته أثناء تحركه، لكنه تمكن من الفرار.

*
عبد الحميد منوشهر، مهندس نووي وعميد كلية الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي

*
محمد مهدي تهرانجي، رئيس الجامعة الإسلامية الحرة

-------------------------

علي شمخاني: مستشار رفيع أصيب أو قتل

أفادت وكالة أنباء نور الإيرانية أن علي شمخاني، مستشار خامنئي العسكري، أصيب بجروح خطيرة في ضربة على منزله. ومع ذلك، ادعى "إيران إنترناشيونال"، المرتبطة بالمعارضة، أنه توفي أيضًا. ولا يوجد تأكيد رسمي حتى الآن.

شمخاني هو قائد سابق بارز في البحرية الإيرانية، ووزير دفاع سابق، ومرشح رئاسي سابق. وقد شغل أيضًا منصب سكرتير مجلس الأمن القومي الأعلى ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية للجيش الإيراني.

-------------------------

الهدف: إضعاف القيادة العسكرية الإيرانية

يهدف الاغتيال المستهدف لهيكل القيادة العليا في إيران إلى زعزعة الهيكل العسكري، ومنع إعادة بناء البرنامج النووي الإيراني، وزيادة الردع ضد إسرائيل.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×