في 13 يونيو 2025، شهدت الأسواق المالية العالمية تقلبات كبيرة إثر الضربات الجوية الإسرائيلية على المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية.

ارتفعت أسعار النفط الخام برنت بأكثر من 9٪، لتصل إلى 75.55 دولار للبرميل، مدفوعة بالقلق إزاء الاضطرابات المحتملة في إمدادات النفط، لا سيما عبر مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لشحنات النفط العالمية.

في الوقت نفسه، اقتربت أسعار الذهب من مستويات قياسية حيث سعى المستثمرون إلى الأصول الآمنة، وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.4٪.

تراجعت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم بشكل حاد؛ حيث انخفضت المؤشرات الأوروبية بنحو 1.1٪، بينما تراجعت عقود S&P 500 المستقبلية بنسبة 1.3٪.

تأثرت أسهم شركات الطيران والسفر بشكل ملحوظ، حيث انخفضت أسهم شركة الخطوط الجوية البريطانية(FCA) وeasyJet بنسبة 7.1٪ و5.6٪ على التوالي.

حذر المحللون من احتمال حدوث "صدمة ركود تضخمي" بسبب ارتفاع تكاليف الوقود في ظل ظروف اقتصادية عالمية هشة بالفعل.

توقع بنك J.P. Morgan أنه، إذا تصاعد النزاع أكثر، فقد ترتفع أسعار النفط الخام إلى 120 دولار للبرميل.

تظل الوضعية غير مستقرة، حيث تراقب الأسواق عن كثب أي إجراءات انتقامية محتملة من إيران والآثار الأوسع على الاستقرار الإقليمي ونمو الاقتصاد العالمي.