في 12 فبراير 2025، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة رسميًا المرحلة الأولى من برنامج التأشيرة الزرقاء لمدة 10 سنوات، والذي تم تصميمه خصيصًا للأفراد العاملين في حماية البيئة والاستدامة.

تهدف هذه المبادرة إلى جذب المهنيين ذوي المهارات العالية الذين يركزون على الحفاظ على الأراضي والمياه، وتحسين جودة الهواء، وتطوير التكنولوجيا المستدامة.

برنامج التأشيرة الزرقاء هو جزء من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع لتعزيز الرعاية البيئية ومكافحة تغير المناخ.

من خلال فتح طرق للمواهب الدولية، تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز مبادراتها البيئية والتوافق مع الأهداف العالمية للاستدامة.

وفقًا للحكومة الإماراتية، ستوفر التأشيرة للأفراد المؤهلين فرص إقامة موسعة، مما يسهل مساهماتهم في المشاريع البيئية.

يعكس البرنامج أيضًا الاعتراف المتزايد بأهمية الصحة البيئية في سياق التحديات الوطنية والعالمية.

صرح المسؤولون بأن التأشيرة موجهة إلى متخصصين يمتلكون مهارات تقنية متقدمة ومعرفة في مجالات حماية البيئة والتكنولوجيا، والتي تُعتبر بشكل متزايد ضرورية في استراتيجية التنمية المستمرة لدولة الإمارات.

يتماشى إطلاق هذا البرنامج مع سياسات وطنية إماراتية متنوعة تركز على الاستدامة، بما في ذلك المبادرات الهادفة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي وتقليل انبعاثات الكربون.

كما يُنظر إليه على أنه استجابة للضغوط الدولية والحاجة لدول العالم لاتخاذ إجراءات أكثر حسمًا بشأن القضايا البيئية.

كجزء من هذه المبادرة، تتوقع دولة الإمارات ليس فقط جذب المواهب الأجنبية ولكن أيضًا تعزيز الخبرة المحلية في علوم البيئة والمجالات ذات الصلة، مما يساهم في تحقيق أهداف المرونة البيئية والاستدامة على المدى الطويل.