حكومة الإمارات تطلق مرحلة جديدة من التعاون العالمي في تحديث الحكومة
تتعاون الإمارات العربية المتحدة مع كولومبيا وسيشيل وجزر المالديف لتعزيز تبادل المعرفة في الإدارة العامة.
بدأت حكومة الإمارات العربية المتحدة مرحلة جديدة من تحديث الحكومة من خلال توسيع شراكاتها مع عدة دول كجزء من برنامج تبادل المعرفة الحكومية.
تشمل هذه التوسعة تعاونًا مع كولومبيا وسيشل وجزر المالديف، حيث تم رسمياً تمديد هذه الشراكات خلال قمة الحكومة العالمية 2025.
تم توقيع الاتفاقيات من قبل عبدالله ناصر لوطاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية وتبادل المعرفة من الإمارات، وممثلين عن الحكومات الشريكة: ديفيكا فيدوت، وزيرة الاستثمار وريادة الأعمال والصناعة في سيشل؛ وعبد الله فياض، رئيس موظفي رئيس المالديف؛ ولورا كاميلا ساربيا، وزيرة الخارجية في كولومبيا.
تم تصميم برنامج تبادل المعرفة الحكومية في الإمارات كمنصة عالمية للشراكات تهدف إلى خلق مستقبل أفضل من خلال تعزيز التعاون الدولي وتوسيع مجالات التعاون.
تركز المبادرة على تطوير الدول والمجتمعات، وتجهيزها بأدوات وحلول مبتكرة.
وأكد عبدالله لوطاه التزام القيادة الإماراتية بتوسيع نطاق تبادل المعرفة، ومشاركة تجاربها الرائدة مع الحكومات المختلفة في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أهمية إعداد الدول للمستقبل، مستفيدًا من التجارب الاستثنائية للإمارات في التنمية الحكومية التي تهدف إلى تحسين حياة المجتمع.
تركز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وكولومبيا على تبادل التجارب والمعرفة عبر مجالات متنوعة، لا سيما الخدمات الحكومية، وتفعيل الأجندات الوطنية، وبناء القدرات، والذكاء الاصطناعي، ومشاركة أفضل الممارسات والبرامج التعليمية.
تهدف الشراكة مع سيشل إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في تحديث الحكومة، ومعالجة المجالات الرئيسية مثل الخدمات الحكومية، والمسرعات الحكومية، والبرمجة، والإحصاءات والتنافسية، والخدمات الذكية، وأداء الحكومة، والابتكار، والتميز، وبناء القدرات القيادية، والاستراتيجية، والإدارة الاستراتيجية.
بالإضافة إلى ذلك، تركز التعاون الاستراتيجي بين الإمارات والمالديف على تبادل التجارب وأفضل الممارسات في بناء القدرات الحكومية الرقمية، والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، والتعليم، والبرمجة، وحاضنات الأعمال، والسياحة، والثقافة.