برنامج "حيات" للتبرع بالأعضاء في الإمارات يحقق إنجازًا كبيرًا في 2024
تسجل مبادرة زراعة الأعضاء زيادة قدرها 30% في التبرعات بعد الوفاة، مما يسهل أكثر من 1000 عملية زراعة.
برنامج "حياة" للتبرع بالأعضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة أبلغ عن زيادة كبيرة بنسبة 30% في التبرع بالأعضاء من المتوفيين في عام 2024، مقارنةً بالعام السابق.
هذه الإنجاز يمثل تقدمًا ملحوظًا في تعزيز نوعية الحياة للمرضى المحتاجين لزراعة الأعضاء، مما يُعزّز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للابتكار الطبي والرعاية الصحية.
يلعب البرنامج دورًا حيويًا في تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء داخل البلاد.
وذكر الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني ورئيس مطار رأس الخيمة الدولي، الدور الحاسم لبرنامج "حياة" في إنقاذ أرواح المرضى الذين يواجهون حالات طبية خطيرة.
وأشار إلى أن زراعة الأعضاء غالبًا ما تمثل الخيار العلاجي الأخير المتاح، مما يمنح المتبرعين فرصة لتحسين حياة الآخرين.
وصف الدكتور أمين الأميري، مساعد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، برنامج "حياة" بأنه مبادرة رائدة في تنظيم عمليات التبرع وزراعة الأعضاء.
وأوضح أن برنامج التبرع وزراعة الأعضاء في الإمارات هو الأسرع نموًا عالميًا خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا لتصنيفات منظمات التبرع بالأعضاء الدولية.
في عام 2024، وصل معدل التبرع بالأعضاء من المتوفيين في الإمارات إلى 11.6 متبرعًا لكل مليون شخص، وشمل 25 عملية زراعة قلب وثلاث عمليات زراعة بنكرياس.
أشار الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في الإمارات، إلى أن ثقافة التبرع بالأعضاء تتزايد بسرعة، بمعدلات نمو سنوية تتراوح بين 30% و40%.
لقد حصل البرنامج على قبول وشعبية كبيرة بين المجتمع.
منذ إطلاقه في عام 2017، بدأ البرنامج بثلاثة متبرعين فقط أسهموا بـ 11 عضوًا.
وبنهاية عام 2024، ارتفع عدد المتبرعين إلى 320، ساهموا في 1,081 عملية زراعة أعضاء استفاد منها مرضى من 55 جنسية مختلفة، مما يعزز شعار البرنامج "من الجميع إلى الجميع".
علاوة على ذلك، أفاد خالد عبدالله الشهي، مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في رأس الخيمة، أن البرنامج سجل 477 متبرعًا في سبتمبر 2024 من رأس الخيمة وحدها، منذ انطلاق البرنامج في عام 2021.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles