وزير التخطيط المصري يتوقع نمواً اقتصادياً مستقراً في ظل التحديات الخارجية.
توقعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر، رانيا المشات، أن ينمو اقتصاد البلاد بنسبة 4% خلال السنة المالية التي تنتهي في يونيو 2025. هذه التوقعات تتماشى مع مسح في يناير نشرته رويترز، والذي أشار إلى توقعات مماثلة للنمو الاقتصادي.
وفقاً للبيانات السابقة من وزارة التخطيط، سجل الناتج المحلي الإجمالي لمصر معدل نمو بنسبة 3.5% في الربع الأول من السنة المالية، في حين كان معدل النمو 2.7% في نفس الربع من السنة المالية السابقة.
أدلت المشات بهذه التصريحات في قمة الحكومة العالمية في دبي، مشيرة إلى الأداء الإيجابي في القطاعات الرئيسية، لا سيما في التصنيع غير البترولي، الذي ساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول.
ومع ذلك، حدث ذلك على الرغم من الانخفاض المستمر في النشاط في قطاع قناة السويس.
شهدت قناة السويس، وهي ممر مائي حيوي للتجارة العالمية، انكماشاً كبيراً، حيث أفادت التقارير بانخفاض النشاط بنسبة 68.4% خلال الربع الأول من السنة المالية.
تركز حكومة مصر على الانتقال نحو اقتصاد أكثر مرونة قادراً على التحمل أمام التقلبات الخارجية، مع التأكيد على توطين الصناعات، والتنمية البشرية، وتمكين رواد الأعمال.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن ينخفض معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 2.4% للسنة المالية 2023-2024، مقارنة بـ 3.8% في السنة السابقة.
هذا التراجع، وفقًا للبنك المركزي المصري، يرجع إلى عدة عوامل، بما في ذلك أزمة العملة والصراع المستمر في قطاع غزة، والذي أثر سلباً على عائدات قناة السويس وأبطأ النشاط السياحي.