Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
01. 06. 2025

حكم المحكمة في دبي: الاعتداء يؤدي إلى فقدان البصر الدائم

حادثة عنيفة نشأت من مب обмен على واتساب تؤدي إلى عقوبات صارمة على المهاجم وتعويض مدني كبير للضحية.
في حالة مقلقة في دبي، تعرض فرد من الجنسية العربية لفقدان دائم للرؤية في عينه اليمنى بعد اعتداء تم triggered بسبب رسالة على واتساب.

الاعتداء، الذي ارتكبه فرد آسيوي، كان يُفترض أنه رد على إهانة تم نقلها عبر منصة الرسائل.

تفاقم الحادث إلى عنف عندما قام المعتدي بضرب الضحية على وجهه، مما أدى إلى إصابة خطيرة.

تم إحالة الأفراد إلى المحكمة الجنائية، حيث تم الحكم على الجاني بالسجن لمدة ستة أشهر وأمر بترحيله من البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، قام الضحية، الذي أصيب إصابة خطيرة في الهجوم، برفع دعوى مدنية تطالب بالتعويض عن الأضرار البدنية والعاطفية التي تعرض لها نتيجة الحادث.

وقد حكمت المحاكم في دبي لصالح الضحية، ومنحته 100,000 درهم كتعويض.

كانت الدعوى المدنية للضحية تطالب بتعويض قدره 150,000 درهم، بما في ذلك 12% فائدة قانونية من تاريخ تقديم الدعوى حتى يتم دفع المبلغ.

وادعى أن الاعتداء، الذي نتج عنه انفصال الشبكية وإعاقة دائمة تم تقييمها بنسبة 35% من قبل خبراء الطب الشرعي، كان ناتجًا مباشرة عن المواجهة اللفظية التي جرت عبر التواصل الإلكتروني.

وجد الحكم الابتدائي من المحكمة الجنائية أن الجاني مذنب بالتسبب في الأذى الجسدي للضحية.

على الرغم من استئناف الجاني إلى محكمة الاستئناف، تم تأييد الحكم الأصلي، مما أدى إلى حكم نهائي من محكمة النقض أغلق الإجراءات الجنائية ضده.

بعد الانتهاء من القضية الجنائية، تابع الضحية المطالبة بالتعويض في المحكمة المدنية بسبب الإصابات الشديدة التي تعرض لها، والتي شملت ليس فقط فقدان الرؤية ولكن أيضًا العديد من الإصابات الأخرى في رأسه.

راجعت المحكمة المدنية القضية وأشارت إلى أن تصرفات الجاني تشكل انتهاكًا واضحًا لسلامة جسم الضحية، مما أدى إلى أضرار جسدية وعاطفية.

أكدت المحكمة أن الإطار القانوني في دبي يفرض الالتزام بما توصلت إليه المحاكم الجنائية في الحالات التي تتعلق بالمطالبات المدنية الناتجة عن تلك الأفعال الجنائية.

وأشارت إلى أن الضرر النفسي، الذي يشمل الأذى الذي يلحق بالكرامة والرفاهية العاطفية، معترف به بموجب القانون، وتقييم هذا الضرر يقع ضمن اختصاص المحكمة المدنية.

في النهاية، قررت المحكمة المدنية أنه نتيجة للهجوم، تكبد الضحية كلا من النفقات الطبية وانقطاع نشاطاته العملية، بالإضافة إلى الضغوط النفسية الناتجة عن صدمة الحدث.

ومنحت him تعويضًا يعكس كلاً من الأضرار الملموسة وغير الملموسة التي لحقت به، بلغ قدره 100,000 درهم، بالإضافة إلى فائدة قانونية بنسبة 5% من تاريخ صدور الحكم بشكل نهائي.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×