تبلغ إسرائيل عن زيادة عسكرية كبيرة من قبل مصر في شبه جزيرة سيناء، مما يزيد من التوترات بشأن الاتفاقيات الإقليمية.
تفيد التقارير الأخيرة من وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هناك ما يُعتبر تعزيزًا عسكريًا كبيرًا من قبل الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء.
تشير المصادر إلى أن مصر قد نشرت دبابات، بما في ذلك موديلات M60 باتون وM1A1 أبرامز، في وسط سيناء، مما يدل على تركيز عسكري غير مسبوق بالقرب من الحدود.
نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حكومة إسرائيل قد أصدرت تحذيرًا رسميًا لمصر بشأن هذا التكدس العسكري الكبير والمستمر في منطقة سيناء.
تقول المصادر الإسرائيلية إن هذا التعبئة قد تنتهك اتفاقيات كامب ديفيد، والتي تنص على نزع السلاح من شبه جزيرة سيناء.
وحسب التقارير، ت mandates هذه الاتفاقيات أن تبقى سيناء منطقة خالية من الأسلحة.
ومع ذلك، يُزعم أن نشر القوات المصرية قد شمل زيادة كبيرة في عدد الأفراد والمركبات المدرعة في هذه المنطقة.
من الجدير بالذكر أن دبابات من نوع M60 باتون قد تم وضعها بالقرب من معبر رفح مع غزة، وهو تحرك يُعزى إلى مخاوف القاهرة من خطط محتملة لتهجير عدد كبير من الفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية.
تشير التقارير إلى أن حركة دبابات باتون نحو ما يُصنف على أنه "المنطقة A" - المنطقة الأقرب إلى قناة السويس - قد لوحظت، مع ادعاءات بأن عدد الدبابات في هذه المنطقة يتجاوز الحد المسموح به البالغ 230، مما أدى إلى استياء إسرائيلي.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت دبابات M1A1 أبرامز الحديثة في الوصول إلى المنطقة، مع رؤية هذه المركبات تتحرك نحو نقاط التجميع في وسط سيناء وقريبًا من معبر رفح الحدودي.
استلمت مصر مئات من دبابات أبرامز من الولايات المتحدة منذ الثمانينيات، ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي 1000 دبابة من سلسلة M60 في أوائل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين.
على الرغم من القدرات العسكرية لإسرائيل على الرد في حالة نشوب صراع مع مصر، تشير المؤشرات الحالية إلى أن مصر تتبنى وضعية دفاعية بدلاً من هجومية.
تشير التقارير إلى أن القاهرة تبدو غير مهتمة بالانخراط في صراع مع إسرائيل، حيث يتم تفسير وجود هذه الدبابات على أنه عرض للقوة يهدف إلى حماية نفسها من تدفق اللاجئين المحتملين من غزة إلى مصر.