مؤسسة دي بي وورلد تقود التغيير الجذري في قطاع التعليم في أنغولا
تمكين الجيل القادم من خلال استثمارات تعليمية استراتيجية
في خطوة رؤيوية لتعزيز المشهد التعليمي في لواندا، أنغولا، شرعت مؤسسة موانئ دبي العالمية في مبادرة تحولية تهدف إلى تجديد المدارس، وبناء مكتبة جديدة، وتوزيع اللوازم المدرسية الأساسية.
هذه الجهود الخيرية، التي بلغت تكلفتها 250,000 دولار، تؤكد التزام جمعية موانئ دبي الخيرية بخلق بيئات تعليمية أكثر أمانًا ودعمًا للطلاب المحليين وتمكين الجيل القادم بالأدوات اللازمة للنجاح.
بتسليط الضوء على تأثيرها المباشر على القطاع التعليمي في هذه الأمة الأفريقية، تؤكد المبادرة التي نظمتها الذراع الخيرية لموانئ دبي الأهمية الموضوعة على البنية التحتية التعليمية والموارد.
تسعى مؤسسة موانئ دبي العالمية إلى تحفيز التنمية المستدامة للمجتمع وتعزيز الإنجازات الأكاديمية للقيادات المستقبلية.
وقالت لطيفة القمزي، المدير العام لمؤسسة موانئ دبي العالمية، "الاستثمار في تعليم الأطفال في لواندا وأنحاء أنغولا ليس مجرد نجاح شخصي لهم، بل هو أيضًا لتأسيس مستقبل أكثر إشراقاً وأقوى للمجتمع بأسره.
هذه المبادرة تعكس التزامنا بتمكين الجيل القادم عبر التعليم وتعزيز النمو المستدام للمجتمع."
تم تحديد المشروع لتجديد مدرسة بوا إسبيرانكا ("مدرسة الأمل الدائم") وتوزيع اللوازم التعليمية بحلول نهاية نوفمبر.
هذا الجهد، الذي يدعمه موانئ دبي لواندا، يشكل جزءًا من المهمة العالمية لمؤسسة موانئ دبي لتعزيز جودة التعليم والترويج للتنمية المستدامة للمجتمع.
استفاد حوالي 300 طالب بشكل مباشر، حيث حصلوا على اللوازم المدرسية الأساسية بينما تم تحديث بيئات التعلم بمرافق حديثة وتحسين معايير السلامة.
حضر الافتتاح الكبير للمدرسة سعادة سالم علي خميس الشامسي، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى أنغولا، والسيدة ليليكا دوس سانتوس، نائب مدير مكتب وزير النقل الأنغولي، بالنيابة عن الوزير، والسيد باشيريو فرانسيسكو، وزير الدولة للتعليم قبل المدرسي والابتدائي ممثلاً وزير التعليم الأنغولي.
وأضافت القمزي، "من خلال تعزيز بيئة تعليمية إيجابية وداعمة، يهدف المشروع إلى رفع معنويات الطلاب، وتحسين النتائج الأكاديمية، وإرساء الأساس لمستقبل أكثر إشراقاً.
كما يبرز المشروع الدور الحيوي للتعليم في دفع التقدم الاجتماعي ويشجع على مشاركة أكبر من الشركات في تطوير المجتمع المحلي."
وأفاد فرانسيسكو بينزون، الرئيس التنفيذي لموانئ دبي لواندا، "إن المساحة الأكاديمية التي قمنا بافتتاحها هي أكثر بكثير من مجرد مبنى مخصص للتعليم – إنها ملاذ حيث تتأصل الأحلام، وتمكن المعرفة، وحيث يمكن للأطفال تصور مستقبل مليء بالفرص والأهداف."
تجسد هذه المبادرة التزام مؤسسة موانئ دبي بالاستفادة من التعليم كمحفز للتغيير الاجتماعي، مما يعكس رؤيتها في الاستثمار في المجتمعات لتشكيل عالم يتمكن فيه كل طفل من الوصول إلى التعليم الجيد والفرص.
اختتمت القمزي قائلة، "نحن فخورون بالمساهمة في تشكيل مستقبل واعد للجيل القادم."
ومن الجدير بالذكر، أن مؤسسة موانئ دبي العالمية تظل ملتزمة بتعزيز المسؤولية الاجتماعية وتقديم الدعم لأولئك المحتاجين، بغض النظر عن الجنسية، أو العرق، أو الدين، أو الحالة الاجتماعية، وضمان توجيه المساعدة إلى الحالات الإنسانية الأكثر إلحاحًا.
تعالج مبادراتها تحديات اجتماعية متنوعة، بما في ذلك الفقر، والجوع، والتعليم، من خلال التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.