الزفاف الجماعي في الشارقة: شهادة على العمل الخيري والتلاحم الاجتماعي
كرّم الشيخ سلطان بن أحمد 200 زوج وزوجة في احتفال كبير للوحدة والدعم.
في حفل مؤثر يبرز روح الوحدة والكرم المتأصلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ترأس سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، حفل الزواج الجماعي السنوي العاشر الذي نظمته جمعية الشارقة الخيرية.
أقيم الحفل، الذي أُقيم أمس في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، للاحتفال بزواج أكثر من 200 زوج وزوجة، بما في ذلك الإماراتيين والمقيمين، مما يبرز التزام الشارقة بتعزيز الروابط الاجتماعية ودعم الشباب الذين يبدأون رحلتهم الحياتية معًا.
بدأت المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، مما أضفى جواً رسميًا ومباركًا على المناسبة.
في كلمة مؤثرة نيابة عن جميع العرسان، أعرب أحمد الجسمي عن امتنانه العميق لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، لرعايته الكريمة للحدث.
كما شكر الشيخ سلطان بن أحمد على حضوره الكريم، مشيرًا إلى الأثر الدائم لدعمهما على الحاضرين.
وأشار الجسمي إلى الأثر الذي تتركه مثل هذه المبادرات على حياتهم، مما يعزز شعور المجتمع والهدف المشترك.
وفي تعزيز مشاعر الامتنان، أشاد الجسمي بالمساهمات الحيوية التي تقدمها جمعية الشارقة الخيرية.
وأُشيد بجهودهم الحثيثة في تسهيل رحلة الأزواج الشباب نحو الحياة الزوجية، وكرم الرعاة الذين يتجاوز دعمهم الحدود المحلية لمساعدة العرسان داخل الوطن وخارجه.
واختتم الجسمي كلمته بتهنئة زملائه من المتزوجين الجدد، متمنيًا لهم السعادة الدائمة والاستقرار والنجاح في بناء أسر تساهم في تقدم الوطن.
وكان من أبرز ما تم تسليط الضوء عليه في الحفل تكريم عبد الرحيم الزرعوني، أحد رجال الأعمال البارزين، الذي تم تكريمه من قبل نائب الحاكم لدعمه الكبير لمبادرة الزواج الجماعي.
هذا التكريم يمثل شهادة على الطاقة القوية بين العمل الخيري والدعم الحكومي في تعزيز الرفاه المجتمعي في الإمارات العربية المتحدة.
مثل هذه الأحداث تجسد التزام قيادة الشارقة نحو بناء مجتمع شامل وداعم، منسجمًا مع الرؤية الأوسع لمجتمع متناغم ومزدهر.
الزواج الجماعي في الشارقة لا يحتفل فقط بالوحدة المقدسة للزواج، بل يعكس أيضًا التزام الإمارة الراسخ برفاهية ومستقبل سكانها.