يحتفل قادة الإمارات بالعيد الثالث والخمسين للاتحاد بالوحدة والتقاليد.
مسيرة مهيبة في الوثبة كرّمت الفخر الوطني والصداقة الدولية.
في احتفال كبير بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين، تجاوب قلب الإمارات العربية المتحدة مع الوحدة والتقاليد حيث شرف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بجانب الشيوخ الموقرين وضيوف دوليين متميزين، مسيرة الاتحاد.
يُعتبر هذا الحدث السعيد، الذي نُظم من قبل ديوان الرئاسة، فصلاً حيوياً من مهرجان الشيخ زايد 2024 وقد تجلت أحداثه في الموقع التاريخي بالوثبة، أبوظبي.
انضم إلى الاحتفالات مجموعة من الشخصيات المرموقة، بما في ذلك محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ والدكتور لازاروس شاكويرا، رئيس جمهورية ملاوي؛ والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس الوزراء في مملكة البحرين، يرافقهم وفودهم الموقرة.
كشفت حضورهم عن التزام الإمارات العربية المتحدة بتعزيز النوايا الحسنة والتعاون الدولي.
جنباً إلى جنب معهم، كانت هناك مجموعة من الشخصيات المؤثرة من الإمارات العربية المتحدة حاضرة، مثل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس ديوان الرئاسة؛ وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وغيرهم، مما يعكس الرؤية القيادية المشتركة المتجذرة بعمق في الفخر الوطني والوحدة.
كان المحور الرئيسي للحدث هو موكب غني بالألوان لقبائل الإمارات القادمون من مناطق مختلفة، والذين بدؤوا مسيرتهم عند بوابة الحصن.
مع رفع علم الإمارات عالياً وأصواتهم تردد الأغاني التقليدية، أعرب هؤلاء الممثلون عن ولائهم العميق وحبهم للأمة.
قدّم صاحب السمو الشيخ محمد تحياته للمشاركين، مشيدًا بعرض الوحدة الوطنية ومؤكداً أن ثبات الإمارات يغذى بالتزام شعبها الراسخ.
تمتع الحضور بالنشيد الوطني الإماراتي وأغنية ترحيبية من القلب وأداءات تقليدية منها الرقصات المعروفة مثل العيالة والأزي والندبة.
أسرت عروض الفروسية والجمال الرائعة الجمهور، إلى جانب عرض موريتاني يرمز إلى الأخوة.
بلغت الاحتفالات ذروتها بتحية جوية من القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتية، تكريماً للرؤية والقيادة التي تقود تقدم الأمة وازدهارها.
ومع مواصلة الإمارات تقدمها على طريق التطور والوحدة، تؤكد أحداث مثل مسيرة الاتحاد القيم المتمثلة في الولاء والتضامن والغنى الثقافي التي تحدد الأمة وترتقي بها.