إسرائيل تشن غارات على ميناء الحديدة وسط توترات إقليمية
الجيش الإسرائيلي يكثف حملته ضد قوات الحوثي، مهددًا بفرض حصار بحري وجوي ردًا على الهجمات المستمرة.
في [أدخل التاريخ]، كثف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن، حيث نفذ ضربات بحرية استهدفت ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
تصرح قوات الدفاع الإسرائيلية أن هذه العمليات كانت ضرورية بسبب التهديدات المستمرة للأمن الإسرائيلي، خاصة بسبب استخدام الحوثيين للميناء في نقل الأسلحة.
تشير التقارير المستمدة من اليمن إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت ضربتين جويتين على أرصفة الميناء، رغم عدم ورود أي تقارير عن وقوع إصابات جراء هذه الهجمات.
وأكدت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) أن سفنًا بحرية كانت متورطة في مهاجمة مواقع الحوثيين، مشيرة إلى التهديد المتصور الذي تشكله تصرفات الميليشيا.
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على منصة وسائل التواصل الاجتماعي X (formerly Twitter) من أن قوات الحوثي ستواجه عواقب وخيمة إذا استمرت في إطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية.
حدد أن اتخاذ مثل هذه التدابير الانتقامية قد يتضمن حصارًا بحريًا وجويًا شاملاً للمناطق التي تسيطر عليها الحوثيون.
وصف مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى العملية الأخيرة بأنها ضربة طويلة المدى كانت مُعدة منذ فترة طويلة وتم تنفيذها من مئات الكيلومترات بعيدًا.
تأتي هذه العملية العسكرية بعد حادثة اكتشفت فيها أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية إطلاق صواريخ قادمة من اليمن، مما أثار صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل.
أبلغ شهود عيان عن سماع أصوات انفجارات فوق القدس بعد وقت قصير من اكتشاف الصواريخ الواردة.
يعكس الصراع المستمر والتوترات الإقليمية تداخلاً معقدًا للمصالح الجيوسياسية تشمل عدة جهات فاعلة من الدول وغير الدول في الشرق الأوسط، مع تداعيات على ديناميات الأمن الأوسع في المنطقة.