ترامب يدعي أن نشر القوات العسكرية منع الدمار الواسع في لوس أنجلوس
الرئيس يؤكد أن القوات العسكرية خففت من الفوضى المحتملة في ظل تصاعد الاحتجاجات ضد سياسات الهجرة.
الرئيس دونالد ترامب صرح أن قراره بإرسال القوات العسكرية، بما في ذلك مشاة البحرية ووحدات الحرس الوطني، إلى لوس أنجلوس قد حال دون تعرض المدينة لدمار كبير خلال الاحتجاجات الجارية ضد تطبيق قوانين الهجرة الصارمة.
ترامب نقل هذا الادعاء عبر منصته على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه بدون التدخل العسكري، كانت المدينة ستواجه أضرارًا جسيمة مشابهة للدمار الذي تسببت فيه الحرائق الغابية الأخيرة التي اجتاحت أحياء كبيرة في الأشهر الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق ترامب تحذيرات موجهة إلى حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، مهددًا باعتقاله وقطع التمويل الفدرالي عن الولاية.
استجابةً لهذه التوترات، دعا نيوسوم إلى التدخل القضائي، مطالبًا المحاكم بالتحدي أمام الحكومة الفدرالية بشأن انتهاكات مزعومة للحقوق.
لقد أثار نشر القوات العسكرية في المواقع المحلية نقاشات كبيرة حول دور القوات الفيدرالية في المناطق المدنية في ظل الإدارة الحالية.
خلفية هذه الأحداث تتمثل في سلسلة من الاحتجاجات عبر البلاد تركزت حول سياسات الهجرة ومعاملة المهاجرين.
بينما تتطور الأوضاع، تواصل السلطات المحلية والفيدرالية مراقبة المشهد الديناميكي للاحتجاجات العامة وتأثيرها الناتج على المجتمعات.