دعوة لتشديد تنفيذ الحد الأدنى من السرعة على طرق الإمارات العربية المتحدة
يدعو السائقون إلى إدراج تنظيمات الحد الأدنى للسرعة في التعديلات المقبلة على قانون المرور لتعزيز سلامة الطرق.
يدعو السائقون في الإمارات العربية المتحدة إلى تنفيذ لوائح الحد الأدنى للسرعة على الطرق السريعة كجزء من اللوائح التنفيذية المقبلة لقانون المرور الاتحادي، المتوقع إصدارها في غضون ستة أشهر.
وذكروا حالات حيث تتسبب المركبات التي تسافر بسرعة أقل من 100 كيلومتر في الساعة على طرق سريعة مصممة لسرعات تصل إلى 140 كيلومتر في الساعة في تعطيل تدفق حركة المرور وزيادة احتمالية وقوع حوادث خطيرة.
في عام 2022، سجلت السلطات المرورية الوطنية ما مجموعه 409,305 مخالفات لقيادة مركبات بسرعة أقل من الحد الأدنى للطريق، مقارنة بـ 300,147 مخالفة تم تسجيلها في عام 2023. وقد تم ربط هذه المخالفات بعدد من الحوادث، وفقاً للبيانات من وزارة الداخلية.
في السابق، كانت المخالفات المتعلقة بالقيادة تحت الحد الأدنى للسرعة تحمل غرامة قدرها 400 درهم.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه تم سن قانون مروري جديد في 29 مارس، والذي يحتوي على تعديلات هامة تهدف إلى تعزيز سلامة الطرق، مع وضع أحكام تنظيمية لتوضيح تطبيق القانون.
وقد أبلغ عدد من السائقين عن تعرضهم لحالات تعطل متكررة بسبب المركبات بطيئة الحركة التي تحتل الحارتين الثانية والثالثة من الطرق الرئيسية، مما يؤدي، وفقاً لهم، إلى إرباك حركة المرور الأسرع وقد يؤدي إلى وقوع اصطدامات خطيرة.
عبّر أحد السائقين عن إحباطه من مواجهة مركبات بطيئة بشكل غير متوقع، مما يمثل تهديداً للسلامة، خاصة في البيئات ذات السرعة العالية.
تمت إثارة القلق بشأن الحاجة إلى حملات توعية مستمرة بشأن مخاطر القيادة ببطء على الطرق السريعة.
يجادل المؤيدون بأن هذه الحملات يجب أن تركز على مخاطر الحوادث ولكن أيضاً على الآثار المترتبة على تدفق المرور وفرض عقوبات أكثر جدية ضد السائقين بطيئي السرعة، خاصة في الحارتين الأوليين من الطريق، حيث يمكن أن تكون الحوادث لها عواقب وخيمة.
حثت شرطة أبوظبي السائقين على الالتزام بالحارة اليمنى عند القيادة بسرعات منخفضة، مما يتيح للمركبات الأسرع المرور بشكل آمن.
وذكرت أن القيادة ببطء في الحارة اليسرى يمكن أن تعطل باقي مستخدمي الطريق وتعيق حركة المرور.
في حملاتها الرقمية للتوعية، أبرزت شرطة أبوظبي العديد من الإرشادات الحيوية لسلامة الطرق، بما في ذلك إعطاء الحق للمركبات الأسرع التي تقترب من الخلف، واستخدام الحارات بشكل صحيح، وأهمية عدم إعاقة حركة المرور.
وقد نصحت بعدم التواجد خلف المركبات الأخرى في حارة التجاوز، حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى حالات خطرة تزيد من خطر الحوادث بسبب عدم وجود مسافة كافية للتوقف.
في أبريل 2023، قدمت شرطة أبوظبي نظاماً لفرض حدود السرعة الدنيا على طريق الشيخ محمد بن راشد في كلا الاتجاهين.
يطبق هذا النظام سرعة قصوى تبلغ 140 كيلومتر في الساعة وسرعة دنيا تبلغ 120 كيلومتر في الساعة على أول حارتين من اليسار، مع تدابير في مكانها لمعاقبة السائقين الذين يتجاوزون هذا الحد البالغ 120 كيلومتر.
ومع ذلك، فإن الحارة الثالثة، المحددة بسرعة قصوى تبلغ 140 كيلومتر في الساعة، وآخر حارة مخصصة للمركبات الثقيلة معفاة من مخالفات الحد الأدنى للسرعة.
تم تصميم تقديم لوائح الحد الأدنى للسرعة لتحسين سلامة السائقين، وإجبار المركبات البطيئة على البقاء في الحارات اليمنى، وتسهيل تدفق حركة المرور بسلاسة للمركبات التي تتجاوز.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles