أعلنت بلدية أبوظبي عن الانتهاء من مشاريع تنموية كبرى بقيمة تتجاوز 4 مليارات درهم في عام 2024، مما يساهم في تحقيق طموحها بأن تصبح المدينة الأكثر قابلية للعيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقًا للمؤشرات العالمية.

أصدرت دائرة البلديات والنقل تفاصيل هذه المشاريع، مشيدة بسنة من التقدم الملحوظ والابتكار داخل الإمارة.

تعد المبادرات الاستراتيجية لدائرة البلديات والنقل جزءًا من خطة تنموية شاملة مدعومة بميزانية إجمالية تتجاوز 75 مليار درهم، تهدف إلى إفادة مختلف شرائح المجتمع.

تؤكد هذه الجهود على الدور الحاسم للوزارة في تسهيل النمو والاستقرار والسلامة في جميع أنحاء أبوظبي.

وفقًا لتقييمات حديثة، تم الاعتراف بأبوظبي كأكثر مدينة قابلة للعيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من قبل وحدة معلومات الإيكونوميست ضمن مؤشر القابلية للعيش العالمي، كما تم تصنيفها أيضًا كواحدة من أكثر المدن أمانًا في العالم وفقًا لمؤشرات الجريمة والسلامة في نمبيو.

علاوة على ذلك، تم تصنيف المدينة بين أفضل عشر مدن ذكية على مستوى العالم بواسطة المعهد الدولي لتطوير الإدارة.

سلط محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، الضوء على أهمية ميزانية الـ 75 مليار درهم، واصفًا إياها برؤية طموحة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية، وتحسين الخدمات، وتعزيز التنمية الحضرية في جميع أنحاء الإمارة.

أشار الشرفا إلى أن هذه الاستثمارات تمثل خطوة حيوية نحو إنشاء قاعدة قوية للمستقبل بما يتماشى مع هدف القيادة في تعزيز جودة الحياة وضمان الحياة المستدامة للسكان.

فيما يتعلق بالمشاريع المحددة، خصصت دائرة البلديات والنقل 3.4 مليار درهم لتطويرات حيوية في الحركة والشبكة الطرقية.

يشمل ذلك توسيع طريق هليل-أبو الأبيض في منطقة الظفرة، بالإضافة إلى مشروع جسر مزدوج بقيمة 315 مليون درهم، والذي نجح في تقليل متوسط تأخيرات أوقات الذروة الصباحية بنسبة تصل إلى 80 في المئة على شارع الخليج العربي في أبوظبي.

تشمل التحسينات الملحوظة الأخرى التي تم الانتهاء منها في العام الماضي ترقية شاملة لشارع الشيخ خليفة بن زايد الشهير في منطقة العين، والذي تضمن مسارًا جديدًا للدراجات بطول 1.5 كيلومتر، وساحة فعاليات، وتنسيقًا للحدائق مع أكثر من 780 شجرة وهياكل مظللة.

بالإضافة إلى ذلك، أضافت الإمارة 247 كيلومترًا من مسارات الدراجات الجديدة، مما رفع الطول الإجمالي لمسارات الدراجات المخصصة إلى أكثر من 1200 كيلومتر.