أصدر الأزهر الشريف دعوة إلى تعزيز الدعم للموقف المصري والعربي فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الدعم يجب أن يشمل الحفاظ على الشعب الفلسطيني في وطنه.

وحثت المؤسسة المجتمع الدولي على بذل أقصى جهد لضمان تنفيذ اتفاقيات وقف إطلاق النار في غزة.

وفي بيان، أكد الأزهر على أهمية أن يمارس قادة العالم الحكمة في تصريحاتهم العامة التي تؤثر على الأمم.

وأكدت المؤسسة أنه لا يحق لأي جهة أن تفرض على الشعب الفلسطيني قبول مقترحات غير عملية، ودعت إلى الاحترام العالمي لحق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.

وقد حث الأزهر القادة العرب والمسلمين، وكذلك المجتمع الدولي، على رفض مخططات التهجير التي تهدف إلى محو القضية الفلسطينية وإجبار الفلسطينيين على التخلي عن وطنهم.

وأبرز البيان العلاقة التاريخية العميقة للشعب الفلسطيني بأرضه، مشددًا على ضرورة الحفاظ على حقوقهم دون تجاهل قدسية وطنهم.

علاوة على ذلك، حذر الأزهر من أن فشل المجتمع الدولي في الدفاع عن المظلومين قد يؤدي إلى عدم استقرار واسع النطاق في جميع أنحاء العالم، مما يحول الديناميات العالمية إلى سيناريو ينتهك فيه الأقوياء حقوق الضعفاء والمحرومين.

دعت المؤسسة المنظمات الدينية حول العالم إلى تكثيف صوت الإيمان دفاعًا عن المهمشين في فلسطين، مع التحذير من الصمت المتعمد على هذا المنظور الأخلاقي العالمي.