الإمارات تواجه عواصف رملية مع انخفاض الرؤية وصدور تحذير من مجلس الأمن السيبراني بشأن احتيال رموز الاستجابة السريعة.
نصح السكان بالبقاء في المنازل وسط عواصف الغبار في دبي وأبوظبي; تم الإبلاغ عن زيادة في الاحتيالات المستهدفة للبيانات الشخصية من خلال رموز QR.
نُصح السكان في الإمارات العربية المتحدة، لاسيما الذين يعانون من حساسية الغبار، بالبقاء في المنازل بعد ظهر اليوم حيث تجتاح عواصف الغبار دبي وأبوظبي.
بدأت الأحوال الجوية تتغير بشكل دراماتيكي في وقت متأخر من صباح يوم الاثنين، حيث أدت الرياح القوية إلى نشوء عواصف غبارية في مختلف المناطق.
بحلول الظهر، كانت الرؤية قد تقلصت بشكل كبير على العديد من الطرق، مما خلق ظروفًا خطرة للسائقين والمشاة.
وأفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية أن الرياح الشمالية الغربية الجديدة تثير سحبًا كبيرة من الغبار والرمال، مما أدى إلى انخفاض الرؤية الأفقية إلى ما دون 3000 متر في عدة مناطق داخلية وساحلية.
وقد تم حث السائقين على توخي الحذر، مع توصية السلطات بعدم استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة.
وقد تم الإبلاغ عن عاصفة غبارية شديدة تحديدًا في منطقة دبي للاستثمار على شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان حوالي الساعة 12:30 ظهرًا. ويتوقع المركز الوطني للأرصاد أن تستمر هذه الظروف حتى الساعة 6 مساءً. في هذه الأثناء، من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في المناطق الساحلية إلى 44 درجة مئوية، مصحوبة برطوبة عالية، مما يخلق ظروفًا خانقة خلال النهار.
من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة العليا في المنطقة بين 42 و46 درجة مئوية، مع انخفاضات ليلية تتراوح بين 20 و26 درجة مئوية.
مع اقتراب المساء، من المتوقع أن تتغير اتجاهات الرياح من الجنوب الشرقي إلى الشمال الشرقي مع البقاء خفيفة إلى متوسطة، على الرغم من أن هبات الرياح قد تصل في بعض الأحيان إلى 40 كم/ساعة، خاصة فوق البحر.
في تطور منفصل، أصدر مجلس الأمن السيبراني في الإمارات تحذيرًا بشأن ارتفاع الجريمة المتعلقة بالرموز الشريطية (QR Codes)، والتي يستغلها المحتالون لسرقة المعلومات الشخصية والمالية.
تشير الاتجاهات الحديثة إلى أنه يتم وضع رموز شريطية مزيفة في الأماكن العامة، مما يعيد توجيه الأفراد غير المشتبه بهم إلى مواقع مشبوهة قد تبدو شرعية.
يُنصح السكان بعدم مسح رموز QR المجهولة دون التحقق من مصداقيتها، خاصة تلك المرتبطة بعدة طبقات من الملصقات أو التي تعيد التوجيه إلى مواقع مشبوهة تحتوي على أخطاء واضحة.
عادةً ما يضع مجرمون إلكترونيون رموز QR المزيفة على لوحات الإعلانات والألواح المعلوماتية بهدف تهديد الأمن المالي للضحايا.
وقد سلط مجلس الأمن السيبراني الضوء على أن هذه الرموز يمكن أن تقوم بتثبيت "روابط إعادة التوجيه" التي تقود المستخدمين إلى مواقع إلكترونية احتيالية تهدف إلى سرقة البيانات الحساسة أو تنفيذ الاحتيالات.
أصبحت الأماكن العامة أماكن شائعة للرموز الشريطية المرتبطة بالتسويق أو الوصول إلى الخدمات الرقمية، ولكن هذه التسهيلات تأتي مع مخاطر أمان سيبراني متزايدة.
وأضاف رئيس مجلس الأمن السيبراني، الدكتور محمد الكويتي، أهمية التحقق من مصادر رموز QR، لضمان وجودها في مناطق موثوقة، وتجنب مسح الرموز من مصادر غير معروفة.
وحدد الإجراءات التي يجب اتخاذها إذا وقع الأفراد ضحايا لهذه الاحتيالات، بما في ذلك الاتصال بالبنوك لتجميد بطاقات الائتمان، واستخدام برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة، وتغيير كلمات المرور، والإبلاغ عن الحوادث إلى السلطات المختصة.
يعمل المجلس بشكل نشط على تعزيز أمان استخدام رموز QR في جميع أنحاء الإمارات، بالتعاون مع مقدمي الخدمات الرقمية وإطلاق حملات توعية عامة لتعليم السكان حول التهديدات السيبرانية والممارسات الآمنة.
تهدف هذه المبادرة إلى حماية المواطنين والمقيمين والمؤسسات ضمن النظام الرقمي الوطني.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles