شرطة دبي تطلق استراتيجية تقسيم جديدة لتعزيز الأمن وأوقات الاستجابة
تهدف المبادرة إلى تحسين الاستجابة الطارئة وتوزيع الموارد في المناطق الحضرية والريفية.
بدأت شرطة دبي استراتيجية شاملة للتصنيف المكاني تصنف الإمارة إلى مناطق حضرية وريفية متميزة.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز السلامة العامة من خلال تحسين كفاءة العمليات وتسريع أوقات الاستجابة للطوارئ، بالإضافة إلى تحسين تخصيص الموارد، بما في ذلك الأفراد ومسارات الدوريات ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تم إعلان الاستراتيجية خلال اجتماع مراجعة الأداء للإدارة العامة للعمليات، الذي ترأسه الخبير اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون التحقيقات الجنائية.
وشملت القيادة العليا الحاضرة اللواء سيف محير المزروعي، القائم بأعمال مساعد القائد العام لشؤون العمليات؛ واللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، مدير الموارد البشرية؛ بالإضافة إلى عدة ضباط ذوي رتب عالية آخرين.
أشار اللواء المنصوري إلى الدور الحيوي لإدارة العمليات في ضمان السلامة العامة والنشر الفعال للدوريات.
وذكر أن تصنيف المناطق إلى تسميات حضرية وريفية سيمكن فرق الشرطة من تخصيص نهجها وفقًا للاحتياجات الفريدة لكل منطقة، مع التركيز على الأولويات مثل السيطرة على المرور، ومنع الجريمة، والتواصل المجتمعي.
وفقًا للمنصوري، تتماشى هذه المبادرة مع الأهداف الأوسع المحددة في خطة دبي الحضرية 2040، التي تهدف إلى وضع دبي بين أكثر المدن أمانًا عالميًا مع تحسين رضا المجتمع تجاه إنفاذ القانون.
صرح العميد تركي بن فارس، القائم بأعمال مدير العمليات، بأن نموذج التصنيف الجديد من المتوقع أن يعزز الكفاءة التشغيلية، ويقوي آليات الاستجابة للطوارئ، ويحفز الابتكار في الشرطة مع استمرار دبي في النمو والتكيف مع التحديات الجديدة.
إن التخصيص الاستراتيجي للأصول بناءً على احتياجات المناطق المحددة من المتوقع أن يعزز الفعالية العامة لشرطة دبي في الحفاظ على السلامة والأمن في جميع أنحاء الإمارة.