الإمارات العربية المتحدة تحتفل بالذكرى التاسعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة
الرئيس محمد بن زايد آل نهيان يبرز المساهمات الإنسانية للجيش وإرث القادة المؤسسين.
احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى التاسعة والأربعين لتوحيد قواتها المسلحة، وهو حدث هام يرمز إلى الفخر الوطني ويعكس الدور الحيوي للجيش في ضمان الأمن الوطني.
في خطاب ألقاه أمام أفراد القوات المسلحة، أكد الرئيس محمد بن زايد آل نهيان على أهمية هذه المحطة في تاريخ الإمارات، مشيرًا إلى القوات المسلحة باعتبارها "حصنًا لأمن الوطن وكل من يقيم على أرضه" على مدار الأربعة عقود الماضية.
عبّر الرئيس آل نهيان عن تقديره العميق لمساهمات الجيش، وخاصة في المهام الإنسانية.
وأشار إلى أن سمعة القوات المسلحة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، تمثل رمزًا للكرم والأخوة، وذلك بفضل التزامهم بمساعدة المتأثرين بالكوارث والأزمات.
وأكد أن هذه الجهود تعكس المبادئ النبيلة التي غرسها مؤسس دولة الإمارات وقادتها الرفاق.
خلال تصريحاته، أحيى الرئيس تضحيات العسكريين، مستحضرًا ذكرى أولئك الذين فقدوا حياتهم في خدمة الوطن، مؤكدًا على الإرث المستمر من الوحدة والإخلاص الذي ألهموه.
تحدث إلى الجنود، معترفًا بأدوارهم كنماذج للولاء والتضحية، ومدح التزامهم بالتميز في الواجب والخدمة.
تضمن تكريم الرئيس أيضًا الاعتراف بالجيش كعمود أساسي من هوية وإنجازات دولة الإمارات، مشيرًا إلى توحيد القوات المسلحة كخطوة رئيسية في رحلة التنمية الوطنية والوحدة.
وأعاد التأكيد على أن الجهود والتضحيات المستمرة التي تبذلها القوات المسلحة تُعتبر مصدر إلهام للأجيال المستقبلية، مشددًا على القيم الدائمة المتمثلة في حب الوطن والتفاني في أمنه وازدهاره.