شارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في صلاة عيد الفطر التي أقيمت في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.

رافقه عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، بما في ذلك الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى جانب عدد من الشيوخ والمسؤولين الحكوميين.

حضر الصلاة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، من بين آخرين.

في الخطبة التي ألقاها الدكتور عمر حبتور الظاهري، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات، تم التأكيد على أهمية الاستقامة في الإيمان والواجبات المجتمعية.

وأشار إلى أن "الاستقامة" بالعربية تشمل الفساحة والشمولية، موضحًا أنها مرتبطة بجوهر توسيع أعمال الخير والرحمة.

وذكر الدكتور الظاهري أن القرآن ذكر الاستقامة أكثر من ثلاثين مرة، مما يبرز أهميتها ومحوريتها في التعاليم الإسلامية.

وأكد أن المجتمع المثالي يبنى على مبدأ الاستقامة، حيث يتفاعل المؤمنون مع جميع أفراد المجتمع بناءً على هذا المعيار الأخلاقي.

وشجعت الخطبة الحضور على تكريم قيم أسلافهم والحفاظ على مجتمع غني بالمبادئ التي رعت الأمن والاستقرار.

بعد الصلاة، تبادل الشيخ محمد بن زايد التحيات مع المصلين، احتفالًا بمناسبة عيد الفطر.

بعد الصلاة، قرأ الشيخ والمسؤولون الفاتحة على روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، داعين بالبركات والرحمة لروحه.