من المتوقع أن يولد قطاع الفنادق في دولة الإمارات العربية المتحدة حوالي 45 مليار درهم إيرادات خلال عام 2024، مما يعكس زيادة بنسبة 3% مقارنةً بعام 2023. كما شهدت معدلات إشغال الفنادق ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت 78% في العام الماضي، مما يصنف دولة الإمارات بين أفضل الأداء إقليميًا وعالميًا.

في عام 2024، ستؤدي إضافة 16 فندقًا جديدًا إلى رفع العدد الإجمالي للفنادق في دولة الإمارات إلى 1,251 بنهاية العام.

علاوة على ذلك، من المتوقع أن ينمو عدد غرف الفنادق ليصل إلى 216,966، مما يمثل زيادة بنسبة 3% عن العام السابق.

أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي ورئيس مجلس السياحة في الإمارات، أن قطاع السياحة في البلاد يسير على مسار نمو مستمر، مدعومًا بتوجيهات القيادة والاستراتيجيات الرؤيوية التي تهدف إلى تطوير سياسات ومشاريع مستدامة.

تسلط هذه الجهود الضوء على الدور الحيوي للقطاع في تعزيز تنافسية واستدامة الاقتصاد الوطني، مع دعم الانتقال إلى نموذج اقتصادي جديد يركز على المعرفة والابتكار.

أكد الوزير أن المبادرات الوطنية المستمرة تهدف إلى تطوير مشاريع سياحية مبتكرة وتعزيز التعاون مع مختلف هيئات السياحة محليًا ودوليًا.

تم تصميم هذه المبادرات لتثبيت مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رئيسية بحلول نهاية العقد، مما يضمن تجارب استثنائية للزوار وتوسيع نطاق المنتجات السياحية المتخصصة.

بالإضافة إلى ذلك، تٌبذل جهود لبناء القدرة السياحية وتعزيز مشاركة المواهب الوطنية في القطاع، إلى جانب زيادة الاستثمارات عبر مختلف القطاعات السياحية.

في عام 2023، وصل عدد الضيوف في منشآت فنادق الإمارات إلى حوالي 30.8 مليون، مما يمثل زيادة بنسبة 9.5% عن العام السابق.

يعني هذا الأداء أن قطاع السياحة في الإمارات حقق 77% من الهدف المحدد لضيوف الفنادق في "استراتيجية السياحة الوطنية 2031"، قبل سبع سنوات من الموعد المحدد.

بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يشهد عام 2024 العديد من الحملات التسويقية والمبادرات السياحية المصممة لعرض المعالم الفريدة والوجهات عبر الإمارات السبع.

تتزامن هذه المبادرة مع تعيين العين كعاصمة السياحة الخليجية لعام 2025.