وزير المناخ الإماراتي يبرز التهديدات الملحة لصحة المحيطات
في يوم المحيطات العالمي، تؤكد الدكتورة أمنة الدهك على ضرورة اعتماد ممارسات مستدامة لحماية النظم البيئية البحرية.
في بيان صدر بمناسبة يوم المحيطات العالمي، 8 يونيو 2023، أعربت الدكتورة آمنة الدحّاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات العربية المتحدة، عن المخاطر الجادة التي تواجه صحة محيطات العالم.
تلتزم الحكومة الإماراتية بتعزيز استدامة النظم البيئية البحرية، معترفًة بأن المحيطات موارد لا غنى عنها على الصعيدين الوطني والعالمي.
وأشارت الدكتورة الدحّاك إلى أن المحيطات تغطي أكثر من 70% من سطح الأرض وأنها ضرورية للحياة البشرية وتنظيم المناخ والحياة والأنظمة البيئية المتنوعة.
وسلطت الدكتورة الدحّاك الضوء على التحديات غير المسبوقة التي تواجه المحيطات، بما في ذلك آثار تغير المناخ مثل تبييض الشعاب المرجانية وارتفاع مستويات البحر، بالإضافة إلى ممارسات الصيد غير المستدامة التي تهدد صحة المحيطات.
تشير الإحصائيات الحالية من الأمم المتحدة إلى أن 90% من تجمعات الأسماك الكبيرة قد استنفدت وأن 50% من الشعاب المرجانية قد دمرت، مما يبرز الحاجة الملحة للعمل.
وقد أعربت عالمة المحيطات البارزة سيلفيا إيرل في السابق عن مخاوفها بشأن الحالة الهشة للأنظمة البيئية البحرية، مشيرة إلى العتبات التي إذا تم تجاوزها، يمكن أن تؤدي إلى أضرار لا يمكن عكسها.
ذكرت الدكتورة الدحّاك أن ارتباط الإمارات العميق بالبيئات البحرية قد غذى التزامها بالتعامل مع هذه القضايا الملحة وتطوير حلول تهدف إلى استعادة صحة المحيطات.
تقدر الأمم المتحدة أنه بحلول عام 2030، سيتم توظيف نحو 40 مليون شخص في الصناعات البحرية، مما يبرز الأهمية الاقتصادية للمحيطات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المحيطات مسؤولة عن إنتاج ما لا يقل عن 50% من أكسجين الكوكب وامتصاص حوالي 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان، مما يساهم في التخفيف من آثار تغير المناخ.
استشهدت الدكتورة الدحّاك بالمبادرات الجارية في الإمارات، مثل الحفاظ الناجح على أشجار القرم ومشروع إعادة تأهيل الشعاب المرجانية الذي يستهدف زراعة أكثر من أربعة ملايين مستعمرة مرجانية في مياهها بحلول عام 2030. كما تعمل الإمارات نحو هدف زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
يمتد التزام الإمارات باستدامة المحيطات إلى ما هو أبعد من مياهها الإقليمية، حيث أصبحت أول دولة في الشرق الأوسط تنضم إلى التحالف بنسبة 100 بالمئة، الذي انطلق من قبل لجنة الأمم المتحدة الرفيعة المستوى للاقتصاد الأزرق المستدام، والتي تدعو إلى الإدارة المستدامة لمناطق المحيطات تحت الولاية الوطنية.
Translation:
Translated by AI
Newsletter
Related Articles