حكومة جمهورية اتحاد ميانمار قدّرت فريق البحث والإنقاذ من دولة الإمارات العربية المتحدة لجهوده الإنسانية الكبيرة خلال عمليات الإغاثة بعد الزلزال الأخير الذي أسفر عن فقد كبير في الأرواح والممتلكات.

خلال مراسم رسمية، أشاد وزير الشؤون الاجتماعية ونائب وزير الشؤون الداخلية في ميانمار بالدور الإنساني البارز لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشددين على الدعم الفعال والسريع الذي تقدمه الدولة للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية.

أشاروا إلى أن وجود فريق الإمارات ساهم بشكل كبير في إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المتضررين من الزلزال.

تم تكريم العقيد مظفّر محمد الأميري، قائد فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، والمقدم حمد محمد الكعبي، نائب قائد الفريق.

أشاد الوزير بخبرتهم المهنية، وجهود الفريق الاستثنائية، وتعاونهم المثمر مع السلطات المحلية والفرق الدولية في الميدان.

تضمن الاجتماع عرضًا حول آخر التحديثات بشأن عمليات البحث والإنقاذ، حيث تم الإعلان رسميًا عن وقف جميع العمليات الميدانية بعد الانتهاء من مراحل الاستجابة العاجلة.

تم تبادل الدروع التذكارية بين فريق البحث والإنقاذ الإماراتي وفرق من ميانمار وفيتنام وسنغافورة وفرنسا، مما يعزز النقاشات حول الخطط التشغيلية وتبادل التجارب لتحسين جاهزية فرق الاستجابة الطارئة في المستقبل.

عبّر العقيد مظفّر محمد الأميري عن اعتزازه بالجائزة، مؤكدًا أنها تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات فرق الإمارات وجاهزيتها للاستجابة في حالات الطوارئ.

وشدد على أن هذا التكريم يبرز الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء الفريق في ظروف صعبة، ويظهر الثقة العالمية في كفاءة فرق الإنقاذ الإماراتية.

أشار المقدم حمد محمد الكعبي إلى أن التكريم يجسد التزام الإمارات بنهجها الإنساني الثابت، المستند إلى توجيهات قيادتها.

وذكر أن الفريق يعتز بتمثيل الوطن في مثل هذه المهام، حاملاً رسالة تضامن وسلام تتجاوز الحدود، وفي الوقت نفسه يعيد التأكيد على التزامه بدعم المجتمعات المتضررة وتعزيز وجود الإمارات في الجهود الإنسانية العالمية.

استجابةً للزلزال الذي أثر على ميانمار، قامت الإمارات بسرعة بنشر فريق البحث والإنقاذ بعد توجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، مما يعكس القيم الراسخة للدولة في التعاون والتضامن والمساعدة العالمية من خلال تقديم العون السريع للمتضررين والمصابين والمعانين.