Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
08. 06. 2025

عيد الأضحى في غزة: الاحتفالات وسط الصراع المستمر

بينما تستمر الأعمال العدائية، يواجه سكان غزة عيد الأضحى الكئيب مع تحديات عاطفية وإنسانية عميقة.
في غزة، تم overshadowed الاحتفالات التقليدية بعيد الأضحى بشكل صارخ من قبل الصراع المستمر، مما ترك الكثيرين يلاحظون العطلة وسط الدمار والفقدان.

مع عدم الوصول إلى الحج المعتاد، وكون ممارسة ذبح الحيوانات شبه مستحيلة، يجد السكان أنفسهم يتعاملون مع شعور عميق من الحزن والحرمان.

يُعد هذا العيد هو العام الثاني على التوالي الذي تواجه فيه غزة قيودًا احتفالية بسبب الحرب.

يخرج صوت التكبيرات الاحتفالية (الإعلان التقليدي عن الإيمان) وسط الغارات الجوية المستمرة، مما يبعث على شعور من الحزن بدلاً من الفرح.

تظل الشوارع والمنازل، التي عادة ما تزين بالزينة، قاحلة، تعكس الحقائق القاتمة للحياة في منطقة مزقتها الحرب.

عبَّر المقيم المحلي عمر أبو الكاس عن خيبة أمله العميقة، موضحًا أنه كان يخطط لأداء الحج إلى مكة العام الماضي لكنه تم إحباطه باندلاع الصراع.

تضاءلت آماله في أداء الحج هذا العام مع استمرار العنف بلا هوادة.

شارك أبو الكاس قائلاً: "أعاني من عدة مشاكل صحية وأخشى ألا تتاح لي الفرصة لتحقيق حلمي في أداء الحج.

كنت أنا وعائلتي ننتظر طقوس العيد، لكن الآن، نحن غير قادرين حتى على الاستمتاع بوجبة أساسية، ناهيك عن الأضاحي.

نحن نتحمل مستوى من المعاناة لا يمكن تحمله."

سلط السكان المشردون مثل أحمد أبو حلاوب من بيت لاهيا الضوء على فقدان الحقوق الإنسانية الأساسية، مشيرين إلى الحظر المفروض على أداء الواجبات الدينية مثل الحج.

لاحظ أن الكثيرين كانوا قد أعدوا لمثل هذه الرحلات، لكن الطموحات قُطِعت بسبب الفوضى.

"مساجدنا مدمرة، عائلاتنا مشردة، ونُترك بدون منازل أو حتى ملاجئ مناسبة للاحتفال فيها."

عبَّر أبو حلاوب عن قلقه على أطفاله، غير قادر على توفير ملابس جديدة أو ألعاب لهم لعيد.

تأسف على الأثر العاطفي للصراع على تربيتهم، قائلاً: "لقد نهبت الحرب طفولتهم.

الآن، أكبر أمل لهم هو مجرد وجبة لإبعاد الجوع."

بينما كان يتحدث، كانت أصوات تكبيرات العيد تتصارع مع خلفية العمليات العسكرية، مع الضوضاء العالية للطائرات والقصف التي تغطي على التعبيرات الروحية.

تحولت الاحتفالات إلى مجرد ذكريات، حيث لم يعد الأطفال يجمعون الشجاعة للبحث عن كبارهم لطلب الهدايا العيدية المعتادة.

الصورة السائدة هي صورة من الحزن واليأس، تتكرر على مدى أربعة أعوام من الصراع.

تستخدم العائلات التي كانت تجهز بحماس أطباقًا خاصة وتخبز الحلويات التقليدية الآن أيامها في البحث عن مأوى أو جمع الطعام.

استبدلت رائحة الأطباق التقليدية الاحتفالية برائحة البارود، مما يختصر الواقع المأساوي الذي يواجهه العديد في غزة خلال هذه الملاحظة الدينية المهمة.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×