Dubai Times

Live, Love, Leverage – Ya Habibi!
13. 06. 2025

تحذر السلطات الإماراتية السكان من احتيال الدراسة في الخارج وتطلق مبادرات جديدة لأصحاب الهمم.

أبلغ السكان عن نماذج إعفاء مزيفة ومبادرة جديدة لبطاقة الهوية للأشخاص ذوي الإعاقة.
أصدرت السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة تحذيراً للسكان يوم الثلاثاء بشأن احتيال جديد يتداول على وسائل التواصل الاجتماعي.

ذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن هناك بعض "الروابط غير الرسمية والنماذج غير المصرح بها" تدعي زيفًا أنها تتولى معالجة طلبات الإعفاء للطلاب الإماراتيين الذين يرغبون في الدراسة في الخارج.

يأتي هذا التحذير بعد فترة قصيرة من اعتماد الإمارات معايير محددة لدعم الطلاب الإماراتيين الذين يسعون لمتابعة التعليم العالي دوليًا، بهدف تنظيم خيارات المنح الدراسية بما يتماشى مع التطلعات الوطنية.

أوضحت الوزارة أنها "لم تصدر أو توافق على أي مواد من هذا القبيل خارج قنواتها الرسمية" وحثت السكان على الامتناع عن تقديم المعلومات الشخصية على المنصات غير الرسمية.

يُعتبر هذا التحذير جزءًا من جهود مستمرة لمكافحة الاحتيالات حيث يتظاهر المحتالون بأنهم مسؤولون عموميون للحصول على البيانات الشخصية من سكان الإمارات.

تذكر السلطات المحلية المواطنين دائماً بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر عند التعامل مع المحتوى على الإنترنت، خاصة عند النقر على الروابط أو مسح رموز الاستجابة السريعة.

وفي تطور ذي صلة، أعلنت وزارة الأسرة، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن مبادرة جديدة لإنشاء نظام خدمة مُتكامل يهدف إلى دعم الأفراد ذوي الإعاقة.

تتمثل ميزة هذه المبادرة الكبرى في تقديم بطاقة هوية موحدة لأصحاب الهمم، من المتوقع أن تتوفر بحلول يناير 2026. سيتم الاعتراف بهذه البطاقة على المستويات الاتحادية والمحلية، مما يسهل الوصول إلى مختلف الخدمات والامتيازات.

تهدف المبادرة إلى تنسيق التشريعات ذات الصلة وتنفيذ التصنيف الوطني الموحد للإعاقة بشكل كامل، وتوحيد طرق التشخيص والتقييم.

سيكون لدى سكان أبوظبي الفرصة للتقدم بطلب للحصول على بطاقة أصحاب الهمم من خلال مؤسسة زايد العليا.

ستركز الجهود أيضًا على تطوير برامج التدريب المشتركة، وتعزيز مهارات المحترفين الوطنيين الذين يخدمون أصحاب الهمم.

تهدف السلطات إلى حماية حقوق هذه الفئة وإنشاء استجابات متسقة للاستفسارات من خلال قنوات اتصال متعددة.

سوف يشاركون في الفعاليات المحلية والدولية ذات الصلة ويجرون دراسات مقارنة لتحسين الأنظمة والخدمات لأصحاب الهمم.

في مبادرة أخرى، أطلقت بلدية دبي "طعام مدرستي"، وهي منصة رقمية تحويلية مصممة لتحسين معايير سلامة الغذاء والتغذية في المؤسسات التعليمية بالإمارة.

تم الإعلان عن هذا النظام خلال المنتدى الثالث للسلامة الغذائية في دبي، ويضع إرشادات صارمة، ويشمل التكنولوجيا ودردشة الذكاء الاصطناعي الهادفة لتعزيز عادات غذائية أكثر صحية لدى الطلاب.

ستخدم المنصة أكثر من 400,000 طالب عبر أكثر من 500 مدرسة ومؤسسة تعليمية، مع تعزيز الأغذية الغنية بالمغذيات ومنع السمنة في الطفولة والمخاطر الصحية المرتبطة بها.

تقدم الإرشادات مفهوم حساب السعرات الحرارية، والتحكم في الحصص، ووضع علامات أكثر وضوحًا لضمان الشفافية وتعزيز خيارات الطعام الصحية.

بالإضافة إلى ذلك، هناك تدابير لتعزيز سلامة الغذاء، بما في ذلك بروتوكولات النظافة الشخصية وإدارة الحساسية.

تشير التقارير إلى أن المبادرة تسعى لتعزيز الاستدامة من خلال تشجيع ممارسات الكانتين الخضراء، مثل تقليل هدر الطعام واستخدام المكونات المحلية.

كل مجموعة مستخدمين، بما في ذلك المعلمين، وأولياء الأمور، وموردي الطعام، سيكون لديها وصول إلى موارد مصممة خصيصًا من خلال المنصة، في حين سيتفاعل الطلاب مع المحتوى الغذائي بطريقة تفاعلية.

يهدف إطلاق دور "المسؤول عن التغذية" في المدارس إلى ضمان الامتثال للتوجيهات الغذائية الجديدة، إلى جانب نظام تدقيق الغذاء المدرسي الذي يتطلب من شركات الطعام التسجيل والخضوع لفحوصات شهرية.

ستندمج المنصة مع نسخة محدثة من تطبيق مراقبة سلامة الغذاء الحالي لبلدية دبي.

تزامن منتدى سلامة الغذاء في دبي مع اليوم العالمي لسلامة الغذاء، الذي يركز على النهج العلمية لتعزيز صنع السياسات المتعلقة بسلامة الغذاء وتحسين مرونة سلسلة إمدادات الغذاء.
Newsletter

Related Articles

Dubai Times
×